اخبار محليةالمشهد العربي

لقاء الرئيس الزُبيدي وأمين الأمم المتحدة.. نظرة على أهمية التوقيت والدلالة السياسية

في أحد أهم اللقاءات التي ترسخ حضور الجنوب على طاولة الحل السياسي، التقى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.

جاء ذلك بمعية رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في ختام أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

هذا اللقاء المهم ناقش الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لاحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم التي سببتها الحرب العدائية التي شنتها المليشيات الحوثية.

كما ناقش اللقاء تطورات الأوضاع في اليمن والجهود التي يقودها مجلس القيادة والحكومة لانتشال الوضع الاقتصادي والإنساني والتدخلات الأممية المطلوبة على كافة المستويات.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع السياسي في ظل الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، الهادفة لإيقاف الحرب وإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

اللقاء مع غوتيريش أثار تفاعلا واسعا بين المحللين الجنوبيين، حيث شددوا على أهمية حضور الجنوب على الساحة، على هذا النحو، كجزء أصيل وطرف في العملية السياسية.

وترسيخ حضور الجنوب في هذه المرحلة بالذات أمر في غاية الأهمية وفق المحللين، الذين أكّدوا أن الأمم المتحدة بصدد الانخراط في الدفع بقوة صوب تسوية سياسية مرتقبة في الفترة المقبلة.

وتريد الأمم المتحدة، استغلال الزخم الراهن الذي تولّد جراء المحادثات المباشرة بين السعودية والمليشيات الحوثية، والتي جاءت أحدث جولاتها في الرياض، حيث تسعى المنظمة الدولية للانخراط أكثر في إجراءات بناء الثقة.

وحضور الجنوب في هذه المرحلة بالذات التي قد تشهد تشكيل وفدا تفاوضيا في أي وقت، مؤشر على نقلة جديدة تخطوها قضية شعب الجنوب العادلة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى