الداعري يستعيد مجد الكليه العسكريه
سيضل تاريخ ٩/٧/٢٠٢٣ محفور في ذاكرة الأجيال . سيضل يوما مباركا جديرا بالفخر والاعتزاز ففي هذا اليوم والتاريخ المشرق
استطاع الوزير الناجح . أن يستعيد امجاد الكليه العسكريه في منطقة صلاح الدين بالعاصمه عدن …ذلك الصرح العلمي والعسكري العظيم الذي تخرج منه الآلاف من الضباط والقاده والمسؤولين الذين تولوا أعلى المناصب العليا في الدوله.. في زمن ازدهرت فيه عظمة الدوله القويه ..وحينما نقول إن الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع استطاع أن يعيد مجد الكليه العسكريه….لأننا والشعب كله وأبناء القوات المسلحه وكل منصف . يدرك تمام الإدراك حجمالاستهداف والانهيار والتخريب المتعمد الذي طال هذا الصرح العسكري الشامخ …
ورغم التحديات الهائله وماانتجته الحرب المدمره التي أشعلها خوارج العصر الحديث المتمنطقه بخرافة الحق الإلهي في الحكم…الجماعات الحوثيه الارهابيه …
ومايواجهه الرجل من أولويات ومسؤليه عظمى في استعادة بناء مؤسسة الجيش واستعادة مكانتها ودورها الوطني الذي تحقق منها الشي الكثيروالاستعداد الدائم لمواجهة وقيادة الحرب المصريه مع أعداء الشعب اليمني والانتصار لإرادة الشعب كخيار وحيد لاستعادة الجمهوريه هدف ومصير ومطلب كل اليمنيين ….
ومن أجل ذلك الهدف الكبير .. شاهدنا اليوم الامل يتجدد في منتسبي وحدات القوات المسلحه والتشكيلات العسكريه والمقاومة المنخرطين في الدفعه 52 بالكليه الحربيه وتعاظمت المشاعر أكثر مع قوة التنظيم وحماس الطلاب وهم يهزون ارض الميدان في حركه عسكريه موحده
وكان جبل ar الواقع على يمين منصة العرض خير شاهد على عودة الامل المفقود منذ عقود والذي يشكل جزء مهم من هوية وتاريخ الكليه العسكريه
والشي الثابت أن الذاكره الجمعيه لكل الحاضرين ومنهم كبار القاده وشخص الوزير عادة بهم إلى أيام العز والمجد الحقيقي للكليه العسكريه . .
وحينما وقف الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع شامخا في منصة العرض لاستلام التمام من العقيد الركن بارويس قائد قطاع الطلبه وهو يتقدم أمام منصة العرض في الميدان الاسود بالخطوه النظاميه الشهيره في تاريخ الكليه العسكريه…لياذن له وزير الدفاع.ببدا العرض العسكري الذي كان مهيبا حاز على اعجاب منقطع النظير من الحاضرين وكان يقف خلفه الشهيد الحي اللواء عبدالكريم الزومحي قائد الكليه العسكريه الذي نجا بأعجوبة في حادثةقصف منصة العند ولازال يعاني من تلك الاصابه البليغه شفاه الله منها …
حقيقة كانت لحضات مهيبه ومؤثره تبعث الامل في عودة هذا الصرح العسكري الهام ومثلما قال. وزير الدفاع في كلمته لمنتسبي الكليه العسكريه ومعظم قادة الجيش والضباط والحاضرين جميعا لدينا ثقه كبيره بأن هذه الدفعه ستكون مميزه وباكورة ثمار هذا الإنجاز وسيكون هولا الشباب الابطال قادة المستقبل فهذه الكليه هي من تخرج منها كبار القاده العسكريين ولن تكون إلا منجم لصناعة القاده بتعاون الجميع … مااعظم مشاعر الفرح بالمنجزات الكبيره فلا شئ غير
الابتسامه ومظاهر الفرح والسرور في هذا اليوم البهيج ….
هنيئا لكم ابطال المعارك من منتسبي الدفعه 52كليه حربيه ..قادة المستقبل ..كما تمنى لهم وزير الدفاع في كلمته التوجيهيه في تدشين إعادة افتتاح الكليه العسكريه بعد طول انقطاع …هنيئا لمجلسنا الرئاسي ممثلا بالدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القياده الرئاسي
الذي بارك ودعم خطوات وزير الدفاع واهمها افتتاح الكليه العسكريه ..هنيئا لقواتنا المسلحه هذا الإنجاز …. ونسأل الله أن يجعل القاده الشرفاء والمخلصين الصادقين البطانه الصالحه لهذا الوزير المخلص الذي استطاع وفي زمن قياسي أن يستعيد سمعة وهيبة القوات المسلخه وهم كثروبلا شك
… ويبعد عنه رموز الفشل والفساد والمحسوبية ..
وكل الشكر والعرفان بالجميل لكل من ساهم وساعد في نجاح استعادة مجد الكليه العسكريه من الابطال الجنود المجهولين
المصدر