أبين.. العميد أبو مشعل الكازمي يوجه بتركيب كاميرات المراقبة الداخلية والخارجية للأهمية
الجدير أنه سبق وأن كتبت مقالات متعددة عن دور هذا الرجل الهمام الذي لم يسبق أن التقبته وكان منها مقال بعنوان( ماالذي يحول دون ممارسة ابو مشعل من قلب العاصمة) حينما كان يمارس مهامه عن بعد ومن خارج العاصمة زنجبار ومع ظل ممسكا بزمام الأمور رغم الظروف التي كانت تعترضه وتحول دون ذلك .
حيث كنا قد توجهنا سابقا الى المعنيين بالسؤال الاتي (ماالذي يحول دون ممارسة الرجل لمهامه من العاصمة زنجبار وليس من خارجها ) طالما انه يحظى بتوافقات القائمين علئ المحافظة والوزارة من شرعية وانتقالي وغيرهم .
فالرجل خلال فترة وجيزة من تعيينه استطاع احداث نقلة نوعية امنية بعاصمة المحافظة منذ الوهلة الاولى لتعيينه حيث شهدت العاصمة بحسب مصادر موثوقة المضي بترميمات لمبنى الأمن وكذا التوجيه بتشييد هنجر أمني أضف إلى ذلك تلك الأجهزة الحديثة من كاميرات و أجهزة رصد و مراقبة فضلاً عن التأثيث ورفد الإدارة بالكمبيوترات ما يؤكد عزمه وجديته في الارتقاء بواقع العمل الامني و انتشاله من حالة الركود و الروتين الممل .
كما كتبت مقالات أخرى كثيرة تشيد بجهوده التي بذلها لحفظ الأمن والاستقرار منذ بداية تعيينه مديرا عاما للشرطة بالمحافظة المنكوبة بمعية قائد الحزام الأمني الشهيد عبد اللطيف السيد فقد شكلا ثنائيا متميزا في خوض غمار التحديات ورأب الصدع واشدنا بالتوافقات الأمنية والسياسية التي تمت بين عدد من القادة ومقالات كثيرة داعية للتفاهمات وتحكيم العقل لحقن الدماء وتعزيز الأمن و الاستقرار بالمحافظة
والمؤسف أن جهوده السابقة التي كان قد بدأها للارتقاء بواقع محافظته منذ الوهلة الأولى قد ذهبت ادراج الرياح بين عشية وضحاها حينما نهبت جميع المعدات والاجهزة الخاصة بادارة الامن اشباعاً لشهية الفيد وحينما لم تقم الجهات الامنية المتواجدة بالحفاظ على اصول وممتلكات الاداره من عمليات النهب التي طالت المرافق الحكومية والامنية وكأنها ممتلكات شخصية تم تبييحها وليست ممتلكات عامة يجب المحافظة عليها من قبل كل غيور يدرك أهمية الأمن والاستقرار له ولعائلته ولأفراد مجتمعه خصوصا ومحافظته عموما
بالمناسبة اشرف القائد ابو مشعل على تخرج بعض الدفع ومضى يصول ويجول في الميادين والأودية والسلاسل الجبلية في عز الحر وذروة الامل والألم معا مضى دونما تراجع فقد الكثير من رفقته واحبته في مشواره الأمني المحفوف بالمخاطر ومع ذلك مضى دونما مبالاة بها لم يستهوه الكرسي ونسيم المكيفات وزهو نجاح القائد كبعض من ينفش ريشه من القادة ظنا منهم أن القيادة تكبرا وتجبرا وماعلموا أنها فنا وجدارة واقتدار ونقول لا تكن لينا فتعصر ولاتكن صلبا فتكسر واحرص على ترك طيب الأثر فالحياة دروسا وعبر
وفبما يخص التوجيه الاخير الخاص بالكاميرات فإنه من المتوقع بحسب التصريحات أنه سيتم الثلاثاء القادم النزول الأمني للتأكد من تنفيذ التوجيهات القاضية بتركيب كاميرات المراقبة بالمحلات وقاعات الافراح والأماكن الضرورية وان التوجيهات ملزمة والمخالف سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وختاماً نأمل من جميع المعنيين التفاعل مع التوجيهات وتيسير مهام الرجل دون معيقات كي يؤدي واجبه بالصورة المثلى للحد من الجريمة.
وعساها رسالتنا تصل إلى جميع المعنيين وان تؤتي دعوتنا ثمارها انتصاراً للصالح العام مع اطيب تحية للقراء الكرام.
وما تنسوا الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبدر الأمة التمام.
عفاف سالم