اخبار محليةشبوة برس

سياسي حضرمي: لماذا لم تراق الدماء على أبواب قصر سيئون عند سقوط سلطنة آل كثير عام 67م

 

تساءل سياسي حضرمي في تعليق بمنصته على تويتر في تغريدة ينشرها موقع “شبوة برس” عن سبب استماتة بعض الحمقى بالدفاع عن رمزية قصر سيئون واطلاق النار على فعالية يوم الأرض الجمعة الماضية وإصابة خمسة جرحى من أبناء حضرموت متسائلا: لماذا لم تراق مثل هذه الدماء الطاهرة والزكية عندما دخلت مجموعة صغيرة جداً من أبناء وادي عمد إلى هذا القصر وأسقطته بماسورة للمياه كانت على متن جيب لاندروفر حبة وربع؟

 

وقال شاعر حضرموت والمدون السياسي الأستاذ “عبدالله الجعيدي”: هل إقامة فعالية جماهيرية سيئونية بجانب جدرانه الخارجية أعظم وأخطر من دخوله واحتلاله وتحويله إلى متحف عام؟

 

محرر “شبوة برس” يتذّكر ويذّكر أن “سلطنة آل كثير سقطت بأسلحة بسيطة جدا لا تكاد تذكر حيث استخدم “فيصل العطاس (النعيري)” وزملاؤه سيارة لاندروفر حبة وربع ووضعوا على ظهرها ماصورة ماء مقاس 2 بوصة وتم تغطيتها بطربال سيارة للتمويه بأنها مدفع تو هنش وكذلك رشاش انجليزي بدائي يسمى برنجان”.

 

عملية اسقاط سلطنة آل كثير تمت يوم 2 أكتوبر 1967م

 

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى