يوم غضب جديد في حضرموت.. مطالب عادلة وشعب لن يتراجع
تواصل محافظة حضرموت، دحر المشروع الخبيث الذي ينفذه تنظيم الإخوان الإرهابي، في مسعى لاستهداف هوية المحافظة وسلخها بعيدا عن حضن الوطن.
وتستعد المحافظة، لأنْ تشهد فعاليات جديدة تلفظ المليشيات الإخوانية، وتدفع نحو تحرير حضرموت من قبضة المليشيات اليمنية التي تسعى لفرض سطوتها على المحافظة.
حراك الثلاثاء الغاضب دعت إليه لجنة لقاء مخرجات حضرموت العام، حرو، وقيادة الهبة الحضرمية الثانية، حيث طالبت بجولة جديدة من التصعيد الشعبي السلمي في مواجهة فساد الحكومة والسلطة المحلية.
الدعوة حثت على التنديد بتلاعب الحكومة المتواصل بموارد المحافظة المالية في ظل تردي مستوى الخدمات للمواطنين.
فعاليات الثلاثاء يسود ترقبٌ كبير بشأنها، ومن المتوقع أن تشهد احتشادا كبيرا من قِبل كل مديريات ساحل ووادي حضرموت.
ويطالب الجنوبيون، من أبناء حضرموت، بمطالبهم بالحقوق الأساسية بعد انهيار الأوضاع المعيشية، وتمكينهم من إدارة شؤونهم.
وقبل ساعات من الحدث المهيب، أظهر الجنوبيون استعدادا ملهما لهذا الحدث، ونظّموا انتفاضة عبر وسم “#حضرموت_ترفض_الاحتلال_والارهاب” أكّدوا خلاله أن المحافظة ستكون مقبرة غزاتها من المليشيات اليمنية.
الخروج في مظاهرات حاشدة غدا الثلاثاء، بعد أيام قليلة من فعاليات يوم الأرض التي كانت يوم الخميس الماضي، أمرٌ يحمل إصرارا جنوبيا على حسم هذه المعركة.
كما أنّ القمع الذي مارسته المليشيات الإخوانية ممثلة في المنطقة العسكرية الأولى، تجاه متظاهري يوم الأرض، يعني أن هذا القمع لا يجدي نفعًا، وأن الشعب الجنوبي سيظل قادرا على دحر المؤامرات التي يتعرض لها.