اخبار محليةصحيفة 4 مايو

شرارة الغضب لا تزال مشتعلة في مناطق وادي حضرموت

“4 مايو” عن المشهد العربي:

يوم غضب جديد شهدتها مناطق وادي حضرموت، حيث توافد حشود الجنوب المنتفضة ضد قوى الاحتلال في إطار حرب نفسية تشهدها المحافظة الغالية على كل جنوبي حر.

“ثلاثاء الغضب” في حضرموت جاء تلبية لدعوة أطلقتها الهبة الحضرمية الثانية قبل أيام، على غرار الحشود التي هزّت مناطق الوادي والصحراء في فعاليات يوم الأرض، استجابة لدعوة أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي.

تكثيف النضال والتحرك الشعبي الوطني على هذا النحو يحمل تأكيدا واضحا من الجنوب على أنه عازم على خوض هذه المعركة حتى النهاية، مع التأكيد على المحافظة على بقعة من تراب الوطن.

خروج الجنوبيين يأتي على الرغم من آلة القمع الفتاكة التي تثيرها المليشيات الإخوانية من خلال المنطقة العسكرية التي أصبح شغلها الشاغل ارتكاب جرائم غادرة ضد الجنوبيين، وهي اعتداءات تنم عن كراهية واضحة للجنوب، ومساعٍ واضحة للمساس بحق شعبه في استعادة دولته.

توالي الخروج الشعبي في وادي حضرموت هو السلاح الأكثر نجاعة في إطار العمل على التصدي لإرهاب الإخوان، وهو خروج يبعث برسالة أيضا لكل الأطراف المعنية حول تعاطي الجنوبيين مع قضيتهم العادلة، وسبل التصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب.

الخروج الكبير والمستمر في وادي حضرموت يؤكد أنه لا قلق ولا خوف من استعادة الدولة، بعدما نجح الجنوبيون في التحدي الأهم والأبرز، وهو كسر حاجز الخوف، والتلاحم ووحدة الصف في مجابهة المؤمرات الوجودية التي يتعرضون لها.

ومن الأهمية بمكان أن تخرج هذه الرسالة من حضرموت على وجه التحديد، باعتبارها مهد النضال الجنوبي، ما جعلها بمثابة القلب النابض لمسار حلم الشعب باستعادة دولته، وهو واقع يبدو أن قوى الاحتلال تيقنت له ما دفعها لتكثيف إرهابها ضد حضرموت.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى