اطلاق حملة الكترونية واسعة تحت هاشتاج #الحوثي_يجوع_اليمنيين " رصد لأبرز التغريدات"
أطلق ناشطون ومغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملة الكترونية شعبية واسعه تحت هاشتاج #الحوثي_يجوع_اليمنيين لفضح وتعرية لصوص المسيرة الشيطانية التي جوعت الشعب وسرقت اموال البسطاء والجائعين.
ورصد موقع “عدن لنج” الاخباري أبرز التغريدات التي نشرت على الهاشتاج، حيث كتب مدير المركز الاعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي” في الوقت الذي تجني فيه مليشيات الحوثي مليارات الدولارات من الضرائب والجمارك والإتاوات وضرائب المساعدات الإنسانية الخارجية وبيعها بعد ذلك بالسوق السوداء يموت الشعب بمناطق سيطرتها من الجوع ومليشيات الحوثي لا تبالي ولا تبالي . #الحوثي_يجوع_اليمنيين
بينما قال “عبدالله الدياني’ رئيس تحرير صحيفة ‘الجنوب بوست ” : حجم الايرادات التي تحصل عليها الحوثي من ميناء الحديده ومطار صنعاء منذوا رفع العقوبات عنها كبيرة جدا وهذه الايرات سخرها لتعزيز صفوفه ودعم الجبهات وخلق المزيد من المعاناة للشعب. #الحوثي_يجوع_اليمنيين
من جانبه ، نشر الباحث والصحفي سامي الكاف، سلسة من التغريدات تحت الهاشتاج #الحوثي_يجوع_اليمنيين ، جاء فيها: “الأرقام المتصلة بالفقر والجوع في اليمن مخيفة ومتضادة على نحو كارثي؛ فوفق بيان وزعته منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، العام الفائت، فإنَّ السنوات الفائتة من حرب اليمن، أي منذ أن انقلبت الحوثية على الدولة بقوة السلاح..
واشار الكاف ان في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، جعلت “٢٥.٥ مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر”، وأن “الحرب شردت أكثر من ٤ ملايين يمني، فيما بات مليونا طفل خارج المدارس” (وكثر منهم يتم الزج بهم في معسكرات صيفية لتطييفهم والدفع بهم إلى الجبهات).
ويضيف البيان الأممي: “هؤلاء ليسومجرد أرقام بل هم بشر ويواجهون إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في وقتنا الراهن”.
وتابع : وعلى عكس أرقام الفقر والجوع، أشار تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة الخاص باليمن الصادر في ٢٠١٩، وفقاً لبيانات تتعلق بكميات الوقود التي دخلت عبر ميناءالحديدة فإن الحوثية تحصلت عام ٢٠١٨ نحو ١٣٢ مليار ريال يمني مقابل الرسوم على المشتقات النفطية الواردة عبر هذا الميناء فقط”.
موضحا ان مثل هذه الأرقام المالية تضاعفت في السنوات الفائتة؛ ففي حين أفاد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة أن الحوثيين جنواما يصل إلى ١.١٤ مليار دولار من توزيع الوقود والنفط في السوق السوداء، وأن الوقود كان “أحد المصادر الرئيسية لإيرادات الحوثيين”، في الوقت نفسه أكدت منظمة الهجرة الدولية أن السكان في اليمن هم فقراء وبحاجة إلى الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى.
