قصف إسرائيل ووصول سفن حربية.. ماذا بعد بيان ميليشيا الحوثي؟
عقب إعلان المتحدث باسم ميليشيا الحوثي، يحيى سريع، بشأن قصف إسرائيل، تباينت ردود الفعل وتضاربت التقارير حول الأحداث التي تلت هذا الإعلان الجديد، حيث وفي بيان مفاجئ أمس ومتسرع، أعلن الحوثيون عن قصف مزعوم لمستوطنات إسرائيلية باستخدام صواريخ ومسيرات، ولكن الساعات الأولى من اليوم التالي شهدت وصول سفن حربية للعدوان الاسرائيلي إلى المياه الإقليمية ، مما أثار تساؤلات حول جدية البيان الحوثي.
في تفاصيل أخرى، تشير التقارير إلى أن العدو الاسرائيلي أرسل سفن حربية إلى البحر الأحمر بشكل سريع، مما أشعل الانتقادات بشأن قدرة الحوثيين على تنفيذ مثل هذه العمليات أو ادعاءهم بذلك، و يرى البعض أن تناقض التصريحات الحوثية مع الأفعال قد فضح محاولاتهم، وأن تصريح القصف قد يكون محاولة لإظهار نفسهم بشكل أكبر وأكثر تهديداً ليس الا.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر دولية أن السفن الحربية وصلت إلى المنطقة لتكثيف المراقبة وتعزيز وضع العدو الاسرائيلي، وعلى الرغم من التوتر الحاصل، لم يتسن للجهات المعنية تأكيد أي تأثير للبيان الحوثي على إسرائيل أو سير المعركة بل أكدت المصادر عكس ذلك بأن كل مافعله الحوثيين ليس له أثر حقيقي في أرض المعركة.
ورغم توقعات بمزيد من التصعيد، فإن الخبراء يُشككون في قدرة الميليشيا الحوثية على قصف هذه السفن الحربية التي تعتبر ذات تكنولوجيا عالية، و على الرغم من تهديدات الحوثيين المتكررة لإسرائيل والتصريحات الرنانة “الفارغة”، فأن الواقع يقول أنهم غير قادرين على تنفيذ عمليات عسكرية مثل هذه.
وأخيرًا يقول الخبراء “الى يحيى سريع إذا كنت تريد ضرب اسرائيل ، فسفن امريكا واسرائيل بجوارك في البحر الأحمر، وهو ما يفضح النوايا الحوثية المبيتة والتي في حقيقة الأمر لا تهمها فلسطين بقدر ما يهمها “الحروب الإعلامية” التي لا تصيب جنديًا اسرائيليًا ولا تدمر هدفًا أمريكيًا.. والى المُغرر بهم : كيف يدعي من دمر البلد و قتل الأطفال في (اليمن) وقصف المنازل وأغتصب النساء أنه يحزن لأجل أطفال (غزة)، فالصهيونية لها وجوه عدة “أمريكية، واسرائيلية، وحوثية”.
