خلفيات الهجوم على منزل في وادي حضرموت بالقنابل "تفاصيل"
الخلاف بين آل باسنقاب وفخذ من قبيلة آل حريز سكان منطقة شعب البير مركز سر مديرية القطن وادي حضرموت يعود الى نزاع على قطعة أرض زراعيه بالقرب من بيت باسنقاب.
وبحسب مصادر في المنطقة ان قبل ٣ سنوات تعرض ٢ من أبناء باسنقاب لإطلاق نار ما يزال أحدهما مصاب باعاقة في ركبته.
واحتكم الطرفان باسنقاب وفخذ من قبيلة آل بن حريز من جماعة صالح بن حريز بوسبته رئيس الهبة الثانية لمخيم العيون ، احتكموا لشيخ الصيعر وقدم ال باسنقاب مايثبت ملكية والطرف الثاني لم يقدم شيئا.
ومساء الجمعة تفاجأ ال باسنقاب برمي قنابل على حوش منزلهم الذي يضم ٥ سيارات مختلفة احترقت منها ٤ ودراجتين وعسل ومعدات أخرى فيما أصيبت امرأة وطفلان وشابان كانوا في الحوش يتهياؤن للنوم.
وأرجعت المصادر تفاقم الخلاف الى أثارة النعرات فآل حريز قبائل ، وال باسنقاب من العمال البسطاء ، والطرف الأول محمي قبليا وبدعم المنطقة العسكرية الأولى التي تدير الوادي بإثارة النعرات بين أبناء الوادي.
ودعا عقلاء في المنطقة الى وقف نزيف الدم وقطع دابر الفتتة بين آل سنقاب وآل حريز وإحقاق الحق .
