احتياجات الأطفال حديثي الولادة الشائعة في الأشهر الثلاثة الأولى

خلال الأشهر الأولى من عمر حديثي الولادة، قد يكون لديك العديد من الأسئلة حول صحة طفلك.. وفي هذه المرحلة الحساسة، لا بد أن تقلقي، وإذا كنت تعتقدين أن طفلك أصيب بمرض ما؛ فلا تنتظري لساعات طويلة على الهاتف، هذا ما يؤكده لك الأطباء والاختصاصيون، الذين يكشفون لك أهم الروتين الطبي الذي يجب أن يخضع إليه الرُضّع في الأشهر الثلاثة الأولى من أعمارهم.

ما هي الفحوصات اللازمة للمولود خلال الأشهر الثلاثة الأولى؟
خلال هذه الأشهر الأولى، سيتحقق طبيبك من حالة طفلك ونموّه؛ حيث تشمل الفحوصات الشائعة ما يلي:

قياسات الوزن والطول ومحيط الرأس الموضَّحة على مخطط نموّ طفلك.
الفحص البدني مع إعطاء اهتمام خاص لأيّة مشاكل سابقة، أثناء الحمل والولادة.
تقييم التطور (على سبيل المثال: التحكم في الرأس، والهديل، والابتسام).
سيسألك الطبيب عن كيفية تعاملك مع طفلك.
يعطيك نصائح حول التغذية بشكل عام.
سيناقش معك احتياطات السلامة.
سيخضع المولود للتطعيمات خلال بعض الزيارات.
ما عليك سوى طرح أيّة أسئلة، واكتبي الإجابات أو التعليمات المحددة التي يقدمها لك الطبيب، في المنزل، وقومي دائماً بتحديث السجل الطبي لطفلك، وتتبع النموّ وأيّة مشاكل أو أمراض.

اللقاحات اللازمة للمولود خلال الأشهر الثلاثة الأولى؟

في عمر شهر إلى شهرين، يجب أن يتلقى طفلك الجرعة الثانية من لقاح التهاب الكبد B (HepB).
في عمر شهرين، سيحصل طفلك على تطعيمات أخرى:

لقاح الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي اللاخلوي.
لقاح للنزلات البردية.
لقاح شلل الأطفال.
لقاح المكورات الرئوية.
لقاح فيروس الروتا.
ربما لقاح التهاب الكبد إذا لم يتم إعطاؤه مسبقاً.
الأطفال المعرَّضون لخطر كبير للإصابة بمرض المكورات السحائية، والذين يمكن أن يتعرضوا إلى التهاب السحايا الجرثومي وغيره من الحالات الخطيرة، قد يحصلون على لقاح المكورات السحائية.
واعلمي أن اللقاحات قد تسبب ردود فعل (عادة ما تكون خفيفة)، مثل: الحمى أو التهيج.. لذلك عليك مناقشة الآثار الجانبية مع طبيبك، والحصول على الإرشادات اللازمة.

متى يجب أن أتصل بالطبيب؟

بعض المشاكل الطبية الشائعة في هذا العمر قد تحتاج إلى اهتمام الطبيب، بما في ذلك:

الإسهال والقيء، والذي يمكن أن يكون ناجماً عن العدوى، ويعرّض طفلك لخطر الجفاف.
التهابات الأذن؛ بحيث يصبح الطفل المصاب بعدوى في الأذن عصبياً، وقد يصاب بالحمى.
الطفح الجلدي، وهو أمر شائع عند الرُضّع، قد لا يبدو أن بعضها يزعج طفلك، لكن الحالات الجلدية مثل الإكزيما، يمكن أن تؤدي إلى جفاف الجلد وحكة فيه.. يمكن لطبيبك أن يصف له المستحضرات والكريمات والصابون لتجربتها.
التهابات الجهاز التنفسي العلوي (بما في ذلك نزلات البرد)، والتي تؤثر على الرُضّع مثلنا تماماً. لا يستطيع الأطفال نفخ أنوفهم؛ لذلك قد تحتاجين إلى المساعدة في إزالة المخاط باستخدام شفاطة مطاطية.
بكل الأحوال، لا تعطي طفلك أيّة أدوية من دون استشارة طبيبك أولاً.. وتابعي طبيبك على الفور إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التنفس، أو يرفض تناول الطعام، أو كانت درجة حرارة المستقيم أعلى من (38 درجة مئوية)، أو كان عصبياً أو يشعر بالنعاس بشكل مفرط.