دعوة للإقبال على شراء الفواكه والخضروات المحلية .. ما أهميتها على الإقتصاد ؟
دعا نشطاء للإقبال على شراء الفواكه والخضروات اليمنية المحلية وغيرها من المنتجات فهي ذات جودة عالية ، فمثلًا عند شراء منتج يمني مثل التفاح لايوجد اي خسارة ، وعلى العكس من ذلك يحفز الاقتصاد ويشجع على مزيد من الانتاج ويوفر فرص عمل أكثر ويرفع الناتج القومي.
اما المنتجات الخارجية وخاصة في ظل هذه الظروف الإقتصادية السيئة فإنها تنعكس بالضرر على الإقتصاد، فعندما يتم استيراد الكثير من المنتجات بنسبة عالية مقارنةً مع صادراتها، يحصل تشوه في التوازن التجاري وتفقد العملة المحلية قيمتها ويؤثر فقدان العملة المحلية قيمتها سلبيًا في حياة المواطن اليومية، لأن قيمة العملة من أهم العوامل التي تحدد مدى فاعلية الأداء الاقتصادي للدولة والناتج المحلي الإجمالي.
المتحكمين بالبضائع والاستيراد وكبار التجار لا نجد منهم اهتمامًا بان يكون الاقتصاد اليمني ايجابيًا، لذلك قراراتهم الاقتصادية الخاطئة ادت الى رفع معدلات البطالة، وتدمير البيئة الزراعية، مع تأثيرات مرعبة على الجانب الصحي والاجتماعي، في ظل غياب الضوابط في الاستيراد وتحول السوق اليمني إلى مكب للسلع غير الصالحة في باقي الاسواق!
وهنا وفي ظل غياب الدولة والحكومة والسلطات المحلية والتي يفترض أن يقوموا بدور كبير بتشجيع الأيادي العاملة والزراعة والصناعة وتخفيف الضرائب والجبايات، يقع اللوم أيضًا على السلوك السلبي للتاجر والمواطن على حد سواء، والذي انتج كوارث فالكثير من التجار يبحثون دومًا عن استيراد البضائع، فالاهم لديهم الربح السريع بعيدًا عن السمعة ورضا المستهلك، وهذا التوجه لدى المستوردين والتجار مستمر منذ عقود مع غياب النظام الاقتصادي الذي ينظم الاستيراد ويفرض مواصفات خاصة على السلع المستوردة. وكذلك اللوم على جهل المواطن الذي ينتقد كل شيء يُنتج محليًا دون علمه أن المنتجات المحلية وإقباله عليها ينعكس إيجابًا على الاقتصاد بصورة رئيسية .
المصدر
