اخبار محليةصحيفة المرصد

مسؤول حكومي: المرحلة المقبلة ستكون مرحلة أعمال عسكرية ضد الحوثيين

قال كيل وزارة الإعلام لدى الحكومة اليمنية الشرعية، أسامة الشرمي، إن الحكومة تعتبر أعمال ميليشيا الحوثي العدائية تجاه ممرات الملاحة الدولية، التي استدعت تحشيدًا دوليًّا في تخوم مياه اليمن الإقليمية، بمثابة “إعلان تنصل” من قبل الميليشيا من أي اتفاقات أو تفاهمات مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

وأشار في تصريح إلى أن الحكومة الشرعية لا ترى سبيلًا لكفّ أيدي الحوثيين عن استهداف ممرات الملاحة التجارية الدولية، إلا من خلال “تطهير المناطق التي يسيطرون عليها بشكل كامل، وهذا الطريق بالإمكان المضي فيه إذا ما تم تصنيف جماعة الحوثي كتنظيم إرهابي أولًا، ودعم الحكومة في مواجهتها ثانيًا، ثم إلغاء اتفاق ستوكهولم، الذي أسس للميليشيات توسعها وتمددها باتجاه البحر الأحمر دون رادع يذكر”.

وأكد الشرمي أن الحكومة تتابع ما يحدث وتراقبه بحذر شديد، وتدعو إلى وقف العمليات العسكرية في غزة، باعتبارها المبرر الدعائي لميليشيا الحوثي لضرب الملاحة الدولية، “لكنها في الوقت ذاته – أي الحكومة – تسعى إلى حماية أراضيها من أي تدخلات خارجية أو تواجد عسكري في مياهها الإقليمية”.

ويعتقد وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن المرحلة المقبلة، ستكون مرحلة أعمال عسكرية ضد الحوثيين، تُوقف استهدافها المستمر للمدنيين اليمنيين في مختلف مناطق البلاد أولًا، وتنهي اعتداءاتها ضد الممرات الملاحية، إذا ما توفرت النوايا الجادّة لدى الأمم المتحدة وأمريكا والفاعلين الدوليين، والمتضررين من هذه الاعتداءات.

وأضاف أن ميليشيا الحوثي “لديها الآن ملاذ آمن، يوفّره اتفاق ستوكهولم أو ما يسمى باتفاق الحديدة، إلى جانب مزاعمها لدى الوساطة السعودية العمانية بأنها تنزع نحو السلام”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى