ضربة للتطبيق الذي يملكه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
ويأتي رحيل أليكس غليسون وسط فترة طويلة من عدم اليقين بالنسبة لمجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا TMTG، التي أطلقت “تروث سوشال” كطريقة لتواصل ترامب مع قاعدته، بعد انقطاعه عن منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية منذ 6 يناير/كانون الثاني 2021، يوم هجوم أتباعه على مبنى الكابيتول الأميركي.
وغليسون هو مؤسس “سوب بوكس تكنولوجي”، التي توفر تقنية مفتوحة المصدر لمنصات الوسائط الاجتماعية “اللامركزية”، التي تعمل على خوادم تدار بشكل مستقل وتوفر بديلاً لـ”تويتر” و”فيسبوك”.
وقال غليسون، في مقابلة، إنه سيترك TMTG للعمل في “سوب بوكس” بدوام كامل، لتطوير تكنولوجيا لربط منصات لامركزية عدة.
ووظّفت TMTG غليسون في يناير/كانون الثاني 2022 لتكييف تقنية “سوب بوكس” وفقاً لاحتياجاتها الخاصة، وفي النهاية استخدمتها كتقنية رئيسية لـ”تروث سوشال”. لكن كافحت “تروث سوشال” لتحقيق نمو قوي من حيث عدد المستخدمين منذ إطلاقها في فبراير/شباط 2022، ولا تملك سوى نحو 607 آلاف مستخدم شهري فقط.
بعد ذلك، أعيد ترامب إلى “فيسبوك” و”تويتر”، وظلت قاعدة مستخدمي “تروث سوشال” صغيرة مقارنة بأهداف النمو التي وضعتها TMTG في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عندما وعدت المستثمرين بتطبيق يحصد 56 مليون مستخدم بحلول 2024 و81 مليوناً بحلول 2026.