أميركا تعيد تموضع أصولها العسكرية في الشرق الأوسط
وأبلغت الإمارات الولايات المتحدة في فبراير بأنها لن تسمح للطائرات الحربية والطائرات المسيرة الأميركية المتمركزة في قاعدة الظفرة بتنفيذ ضربات في اليمن والعراق، الأمر الذي دفع واشنطن إلى إرسال الطائرات الإضافية إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ووفقا للصحيفة، تسلط هذه الخطوة الضوء على التوترات المتزايدة بين واشنطن وبعض دول الخليج العربي، خاصة في ظل مخاوف الإمارات من تصاعد الصراع الإقليمي مع انتشار الحرب في غزة.
وتتمتع الولايات المتحدة بإمكانية الوصول إلى العديد من القواعد في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولكن مع تصاعد التوترات الإقليمية، فإن الولايات المتحدة تلجأ إلى قطر وجيبوتي لتعزيز وجودها الجوي.
وفي اليمن، نفذ الحوثيون ما يقرب من 100 هجوم على السفن التجارية والقوات البحرية العاملة في المنطقة، ما دفع الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية في محاولة للحد من الهجمات وضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وتأتي هذه الخطوات في سياق محاولات تخفيف التوترات وتأمين المنطقة في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.