الحراك الثوري يعبر عن قلقه إزاء لقاء سياسي مرتقب في عدن ويؤكد رفضه لأي مسارات تستهدف القضية الجنوبية
ملفـات وتقـاريـر
الحراك الثوري يعبر عن قلقه إزاء لقاء سياسي مرتقب في عدن ويؤكد رفضه لأي مسارات تستهدف القضية الجنوبية
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بلاغاً، عبر من خلاله عن قلقه إزاء لقاء سياسي مرتقب في العاصمة عدن سيعقد خلال الأيام القادمة، للإعلان عن وثيقة سياسية وتشكيل تحالف بين عدة أحزاب ومكونات سياسية يمنية.
وفيما يلي نص البلاغ:
«في ظل الترتيبات الجارية لعقد لقاء سياسي مرتقب في العاصمة عدن، خلال الأيام القادمة، والذي يهدف إلى الإعلان عن وثيقة سياسية وتشكيل تحالف بين عدة أحزاب ومكونات سياسية يمنية، يعبر المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، المتحالف مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الأستاذ عبدالروؤف السقاف، عن قلقه البالغ إزاء هذا اللقاء. ويرى المجلس أن هذا اللقاء، المدعوم من جهات خارجية، يمثل محاولة لتمرير مشروع سياسي يمس جوهر القضية الجنوبية وأهدافها الرئيسية.
في هذا الإطار، عقد الأستاذ محمد الحضرمي، نائب رئيس المجلس الثوري، سلسلة من اللقاءات المكثفة في مدينة عدن مع قيادات من المكونات الجنوبية وشخصيات اجتماعية، حيث جرى مناقشة أبعاد وتداعيات هذا اللقاء وما يمكن أن يسفر عنه من توقيع وثيقة سياسية تستهدف حقوق الجنوب وتطلعاته المشروعة.
وعلى هامش اللقاء الموسع الذي نظمته منظمة “برهوف” الألمانية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، والذي ضم قوى وأحزاب ومكونات سياسية متعددة، ناقش الأستاذ الحضرمي مع عدد من القيادات الحاضرة الإعلان المرتقب عن هذا المسار السياسي المعادي لتضحيات شعب الجنوب.
وأشار الحضرمي إلى مواقف المجلس الثوري الثابتة والمبدئية، حيث كان المجلس من أوائل المكونات الجنوبية التي أيدت “عاصفة الحزم” لدعم الشرعية، كما جدد السيد محمد الحضرمي على دعمه المستمر لجهود ومبادرات السلام الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، مشيداً بالدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الإطار.
وقد أثمرت اللقاءات التي أجراها نائب رئيس المجلس الثوري عن توافق قيادات المكونات الجنوبية حول موقف موحد رافض لأي مشروع سياسي يهدف إلى النيل من القضية الجنوبية، وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره واستعادة دولته.
يسعى المجلس الثوري من خلال هذه اللقاءات إلى إصدار موقف سياسي موحد، يرفض بشدة أي محاولات لتمييع أهداف القضية الجنوبية، أو التضحية بحقوق الشعب الجنوبي مقابل مناصب وامتيازات خاصة تمنح للمشاركين في هذا المسار السياسي، في ظل الحرب القائمة مع مليشيات الحوثي.. إذ يحذر المجلس من خطورة الوثيقة السياسية المقترحة في هذا التوقيت الحساس، والتي تهدف إلى إفراغ القضية الجنوبية من محتواها الحقيقي، وفرض شراكات سياسية مع أطراف يمنية تحت مظلة الشرعية اليمنية على حساب الجنوب. ويرى المجلس أن أي خلاف بين رفاق البندقية الواحدة ستؤول نتائجه لصالح المشروع الإيراني في اليمن.
ويؤكد المجلس الأعلى للحراك الثوري أن مشاركة مكونات جنوبية، إلى جانب أحزاب وقوى يمنية ممثلة في الشرعية، تشكل تهديداً واضحاً للقضية الجنوبية، إذ يحرم هذا التكتل الجنوبيين من حقهم في الحصول على إطار تفاوضي مستقل لهم في أي مفاوضات سلام مستقبلية، كما يعزز من الانقسامات الجنوبية، ويفتح المجال أمام عدد من الأطراف الخارجية لخلق حالة من التجاذبات السياسية بين المكونات الجنوبية، بما يضر بوحدة الصف الجنوبي.
محمد الحضرمي
نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري».
رأيكم يهــمنا
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بلاغاً، عبر من خلاله عن قلقه إزاء لقاء سياسي مرتقب في العاصمة عدن سيعقد خلال الأيام القادمة، للإعلان عن وثيقة سياسية وتشكيل تحالف بين عدة أحزاب ومكونات سياسية يمنية.
وفيما يلي نص البلاغ:
«في ظل الترتيبات الجارية لعقد لقاء سياسي مرتقب في العاصمة عدن، خلال الأيام القادمة، والذي يهدف إلى الإعلان عن وثيقة سياسية وتشكيل تحالف بين عدة أحزاب ومكونات سياسية يمنية، يعبر المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، المتحالف مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الأستاذ عبدالروؤف السقاف، عن قلقه البالغ إزاء هذا اللقاء. ويرى المجلس أن هذا اللقاء، المدعوم من جهات خارجية، يمثل محاولة لتمرير مشروع سياسي يمس جوهر القضية الجنوبية وأهدافها الرئيسية.
في هذا الإطار، عقد الأستاذ محمد الحضرمي، نائب رئيس المجلس الثوري، سلسلة من اللقاءات المكثفة في مدينة عدن مع قيادات من المكونات الجنوبية وشخصيات اجتماعية، حيث جرى مناقشة أبعاد وتداعيات هذا اللقاء وما يمكن أن يسفر عنه من توقيع وثيقة سياسية تستهدف حقوق الجنوب وتطلعاته المشروعة.
وعلى هامش اللقاء الموسع الذي نظمته منظمة “برهوف” الألمانية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، والذي ضم قوى وأحزاب ومكونات سياسية متعددة، ناقش الأستاذ الحضرمي مع عدد من القيادات الحاضرة الإعلان المرتقب عن هذا المسار السياسي المعادي لتضحيات شعب الجنوب.
وأشار الحضرمي إلى مواقف المجلس الثوري الثابتة والمبدئية، حيث كان المجلس من أوائل المكونات الجنوبية التي أيدت “عاصفة الحزم” لدعم الشرعية، كما جدد السيد محمد الحضرمي على دعمه المستمر لجهود ومبادرات السلام الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، مشيداً بالدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الإطار.
وقد أثمرت اللقاءات التي أجراها نائب رئيس المجلس الثوري عن توافق قيادات المكونات الجنوبية حول موقف موحد رافض لأي مشروع سياسي يهدف إلى النيل من القضية الجنوبية، وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره واستعادة دولته.
يسعى المجلس الثوري من خلال هذه اللقاءات إلى إصدار موقف سياسي موحد، يرفض بشدة أي محاولات لتمييع أهداف القضية الجنوبية، أو التضحية بحقوق الشعب الجنوبي مقابل مناصب وامتيازات خاصة تمنح للمشاركين في هذا المسار السياسي، في ظل الحرب القائمة مع مليشيات الحوثي.. إذ يحذر المجلس من خطورة الوثيقة السياسية المقترحة في هذا التوقيت الحساس، والتي تهدف إلى إفراغ القضية الجنوبية من محتواها الحقيقي، وفرض شراكات سياسية مع أطراف يمنية تحت مظلة الشرعية اليمنية على حساب الجنوب. ويرى المجلس أن أي خلاف بين رفاق البندقية الواحدة ستؤول نتائجه لصالح المشروع الإيراني في اليمن.
ويؤكد المجلس الأعلى للحراك الثوري أن مشاركة مكونات جنوبية، إلى جانب أحزاب وقوى يمنية ممثلة في الشرعية، تشكل تهديداً واضحاً للقضية الجنوبية، إذ يحرم هذا التكتل الجنوبيين من حقهم في الحصول على إطار تفاوضي مستقل لهم في أي مفاوضات سلام مستقبلية، كما يعزز من الانقسامات الجنوبية، ويفتح المجال أمام عدد من الأطراف الخارجية لخلق حالة من التجاذبات السياسية بين المكونات الجنوبية، بما يضر بوحدة الصف الجنوبي.
محمد الحضرمي
نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري».
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.