الشيخ يحيى قحطان المفلحي يعزي بوفاة فقيد الوطن العميد المناضل احمد عبدالله الطويل القعيطي
(الامناء نت / خاص:)
قال الله تعالى ( وَبَشِّرِ ٱلصابِرين ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ أُو۟لَـٰۤئكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ) ، وقال عز وجل (مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا) ،
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة الاخ العزيز ،والصديق الكريم العميد احمد عبدالله الطويل ، طيّب الله ثراه و اسكنه فسيح جناته ،
وامام هذا المصاب الجلل ،
نرفع تعازينا لجميع اولاد المرحوم واحفاده وجميع افراد اسرته الكريمه ، و الى جميع الاخوان والاقرباء والاصهار ، كما نعزي انفسنا وكل الاهل والاخوان الكرام في القعيطي و يافع والوطن خاصة ، والمهاجر عامه.
تعازينا للجميع بوفاة الاخ العزيز و الصديق الكريم والمناضل في القوات المسلحه الجنوبيه ، والمسيره التحرريه الوطنيه والصهير الوفي ابوحسين ،
اعز الاخوان ، و اكرم الكرماء ، و اوفى الاوفياء ،
ونحن نودع فقيدنا الحبيب المناضل الاخ الماجد ابو حسين ، كم هو عظيم ان نقف وقفه اجلال واكبار المفعم بالتحيه و التقدير و الامتنان و العرفان ، لفقيدنا الاخ العزيز والصديق الكريم العميد احمد عبدالله الطويل ،
رجل الخير و البر و البذل والاحسان ،
كما ينبغي ذكر مناقبه المثاليه ، ومواقفه الوطنيه والاصلاحيه و الاجتماعيه ، وسيرته الحميده واخلاقه الفاضله ،
ذلك انه حينما اخلدت روح فقيدنا الكريم ابو حسين ، الى ربها راضيه مرضيه في يوم الجمعه المباركه ، حينئذ تتجدد حياة و شخصية و سيرة فقيدنا المثاليه بين اوساطنا ، و تتعمق منظومه قيمه الايمانيه و النضاليه ، و التصالحيه والتسامحيه ، واخلاقه الفاضله ، وسيرته الحميده ، في ذاكرتنا و وجداننا ،
حقاً انه حي بمبادئه العظيمه ، و مسيرته النضاليه الوطنيه والتحرريه ،
لقد كان شجاعاً يقف مناصراً للمظلومين و ضد الاعمال التعسفيه التي كان يقوم بها المتطرفون من ابناء جلدتنا ومن مناطقنا ، ضد مناضلي ثورة ١٤ اكتوبر الخالده ، يقول الحق لا يخاف في الله لومة لائم ، كان له مواقف مشرفه يشكر عليها حياً و ميتاً ،
كان متصف بالوفاء و الكرم و الجود و التواضع ، والحلم و الامانه و الشجاعه ، والشهامه و الوسطيه والاعتدال ،
فكل من عايش ابو حسين يستشرف طلعته البهيه ، و ابتسامته المشرقه ، و مواقفه الوطنيه ، و اعماله الخيريه ، والاصلاحيه و الاجتماعيه ، واخلاقه الفاضله ، وسيرته العطره و صدقه و شجاعته ،
وتقديم نصائحه المفيده ،و وفائه و حكمته ، و شهامته و مرونته ، و حلمه و امانته و تواضعه ،
ذلك انه حينما اخلدت روح فقيدنا الوفي ابو حسين الى ربها راضية مرضيه ، حينئذ تتجدد حياة و شخصية فقيدنا المثاليه و النموذجيه ، واخلاقه الفاضله بين اولاده واسرته واحفاده و اخوانه ، و محبيه و مواطنيه ، و زملائه في القوات المسلحه ، وكأن فقيدنا بشخصيته المثاليه وسيرته العطره واخلاقه الفاضله ، كانه يعيش بين اوساطنا ،
طبت يا فقيدنا يا ابو حسين حياً و ميتاً ،
اللّهم اغفر له وارحمه ، وعافه و اعف عنه ،واجعل في قبره الضياء و النور ، و البهجه و السرور، و المكرمه و الحبور ، من يومنا هذا الى يوم البعث والنشور ،
اللّهم تغمده بواسع رحمتك وغفرانك ، و اسكنه فسيح جناتك ، مع الذين انعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،
اللّهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده و اغفر لنا و له ، و لجميع المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم والاموات ، وربنا يلهم الجميع الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا اليه راجعون ،
(یَـٰۤأَیَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئنَّةُ ٱرۡجِعِیۤ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِیَةࣰ مَّرۡضِیَّةࣰ فَٱدۡخُلِی فِی عِبَـٰدِی وَٱدۡخُلِی جَنَّتِی).
و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.