اخبار محليةصوت الشعب
مبخوت.. القائد الإنسان
كتب/ عمر كرامان:
في قلب حضرموت.. تلك الأرض الطيبة التي تروي حكايات التاريخ، ويمتزج فيها الرمل بعبق الزمن، يبرز اسمٌ كالنجم اللامع في سماء المواقف الشجاعة، إنه الشيخ #مبخوت بن ماضي، الذي يُعتبر رمزًا للقيادة في أوقات الشدة والأزمات. هو رجل ليس ككل الرجال، بل له من الوقار والعقلانية ما يجعله يأخذ بزمام الأمور في أصعب الظروف، متمسكًا بمبادئه وقيمه التي ورثها كابر عن كابر وأصبحت بالفطره تجري في دم تلك العائلة القادمه من وادي عمد .
إن الشيخ مبخوت هو ذاك القائد الذي ينزل إلى الميدان كسيف مشرع في وجه التحديات، فلا يهاب عواصف الأزمات ولا ينكسر تحت وطأة الضغوط ، في زمن تتقطع فيه صلة الناس بالوعي لينجروا خلف الشعارات المزيفة ، وفي خضم تحديات تستدعي البصيرة والحكمة، يظل أبو عدنان كالجبل الراسخ يمد يد العون والسلام ويجدد الأمل في القلوب .
فأبو عدنان، كنخلة باسقة، يرسم لحضرموت حكايات جديدة من الإصرار والعطاء ، فهو ليس مجرد قائد، بل هو مرادف للحكمة والاعتدال، ليس مستعدًا لتقليص جهوده أو أن يتهاون في سبيل بناء مستقبل مشرق ، لا تملك الفئة المتخلفة التي تتحدث بلغة الشارع سوى أن تسلم بالأمر الواقع، وهو أن هؤلاء الذين يعيشون على هامش الحياة هم مجرد عابرين في تاريخ حضرموت، بينما نحن كأبناء لهذه الأرض قد أعطيناهم كل ما يحتاجونه من فرص ليتجاوزوا قيود التخلف .
لكن في المقابل ، ما تزال بعض الأصوات النشاز تعلو ، وتنادي بالعودة إلى زمن قد مضى، لأنها تعيش في غياهب الجهل وتتخبط في فكر متخلف يعيدنا إلى عصور الجاهلية الأولى والتخلف والتقطع والحرابه ولنسأل أسئلة مشروعة : كيف يمكن لتلك العقول التي تعيش في محيط من الظلام أن تستوعب طبيعة التغيرات التي غيرت وجه العالم؟ وهل يمكن للسياسات التي مرت عليها السنوات أن توجه هذه الجماعات نحو الوعي والنضج؟ أم أن أحلامهم ستظل محصورة في عقلية الاستفراد وقطع الطرق وفرض الأتاوات ؟
يجب أن يدرك هؤلاء أن حضرموت ليست ملاذًا للفوضى ولا ساحة للعبث ، بل هي مهد الأمان والسلام، حيث يلتقي فيها الأمن مع الطموح في أبهى صوره، إن نظام التعجرف الذي ما زالت تتبناه بعض النفوس الضعيفة قد أُبيد، وقد مُحيت تفاصيله من ذاكرة الأجيال التي اختارت أن تبني حضارة التمدن ، فنحن الآن نعيش في عصر من التطور والتكنولوجيا، حيث يتوجب علينا جميعًا أن نرتقي بفكرنا ونطلق سراح طموحاتنا نحو الآفاق .
إن الانجرار خلف دعاة الهدم ينسف كل التطلعات التي يريدها الحضارم لحضرموت المستقبل ، يجب أن يدرك الجميع أن التمسك بالشرعية والنظام والقانون إحدى المقومات الرئيسية لبناء المشروع المستقبلي ، وكلنا نعلم أن قيادتنا الشرعية وسلطتنا المحليه طوق النجاة لنا ولهم.
فلنحافظ جميعًا على نعم الله التي أنعم بها علينا، ولنعمل كل ما في وسعنا لحماية حضرموت من أي عابث بات يُهدد أمنها، فالصمت في زمن الفوضى خيانة، والوقوف بجانب الحق واجب. إننا نؤمن بأن حضرموت، برموزها العظام وأهلها الكرام، ستظل دومًا عاصمة للوعي والتجديد، وموطنًا للسلام، وقطعة مضيئة في تاريخ الإنسانية ، ولتبقى حضرموت درب الأمل، ومجال الإبداع، وموطن الفخر للجميع، ولنسخر كل الجهود من أجل استمرار سير قافلتها نحو المستقبل .
في قلب حضرموت.. تلك الأرض الطيبة التي تروي حكايات التاريخ، ويمتزج فيها الرمل بعبق الزمن، يبرز اسمٌ كالنجم اللامع في سماء المواقف الشجاعة، إنه الشيخ #مبخوت بن ماضي، الذي يُعتبر رمزًا للقيادة في أوقات الشدة والأزمات. هو رجل ليس ككل الرجال، بل له من الوقار والعقلانية ما يجعله يأخذ بزمام الأمور في أصعب الظروف، متمسكًا بمبادئه وقيمه التي ورثها كابر عن كابر وأصبحت بالفطره تجري في دم تلك العائلة القادمه من وادي عمد .
إن الشيخ مبخوت هو ذاك القائد الذي ينزل إلى الميدان كسيف مشرع في وجه التحديات، فلا يهاب عواصف الأزمات ولا ينكسر تحت وطأة الضغوط ، في زمن تتقطع فيه صلة الناس بالوعي لينجروا خلف الشعارات المزيفة ، وفي خضم تحديات تستدعي البصيرة والحكمة، يظل أبو عدنان كالجبل الراسخ يمد يد العون والسلام ويجدد الأمل في القلوب .
فأبو عدنان، كنخلة باسقة، يرسم لحضرموت حكايات جديدة من الإصرار والعطاء ، فهو ليس مجرد قائد، بل هو مرادف للحكمة والاعتدال، ليس مستعدًا لتقليص جهوده أو أن يتهاون في سبيل بناء مستقبل مشرق ، لا تملك الفئة المتخلفة التي تتحدث بلغة الشارع سوى أن تسلم بالأمر الواقع، وهو أن هؤلاء الذين يعيشون على هامش الحياة هم مجرد عابرين في تاريخ حضرموت، بينما نحن كأبناء لهذه الأرض قد أعطيناهم كل ما يحتاجونه من فرص ليتجاوزوا قيود التخلف .
لكن في المقابل ، ما تزال بعض الأصوات النشاز تعلو ، وتنادي بالعودة إلى زمن قد مضى، لأنها تعيش في غياهب الجهل وتتخبط في فكر متخلف يعيدنا إلى عصور الجاهلية الأولى والتخلف والتقطع والحرابه ولنسأل أسئلة مشروعة : كيف يمكن لتلك العقول التي تعيش في محيط من الظلام أن تستوعب طبيعة التغيرات التي غيرت وجه العالم؟ وهل يمكن للسياسات التي مرت عليها السنوات أن توجه هذه الجماعات نحو الوعي والنضج؟ أم أن أحلامهم ستظل محصورة في عقلية الاستفراد وقطع الطرق وفرض الأتاوات ؟
يجب أن يدرك هؤلاء أن حضرموت ليست ملاذًا للفوضى ولا ساحة للعبث ، بل هي مهد الأمان والسلام، حيث يلتقي فيها الأمن مع الطموح في أبهى صوره، إن نظام التعجرف الذي ما زالت تتبناه بعض النفوس الضعيفة قد أُبيد، وقد مُحيت تفاصيله من ذاكرة الأجيال التي اختارت أن تبني حضارة التمدن ، فنحن الآن نعيش في عصر من التطور والتكنولوجيا، حيث يتوجب علينا جميعًا أن نرتقي بفكرنا ونطلق سراح طموحاتنا نحو الآفاق .
إن الانجرار خلف دعاة الهدم ينسف كل التطلعات التي يريدها الحضارم لحضرموت المستقبل ، يجب أن يدرك الجميع أن التمسك بالشرعية والنظام والقانون إحدى المقومات الرئيسية لبناء المشروع المستقبلي ، وكلنا نعلم أن قيادتنا الشرعية وسلطتنا المحليه طوق النجاة لنا ولهم.
فلنحافظ جميعًا على نعم الله التي أنعم بها علينا، ولنعمل كل ما في وسعنا لحماية حضرموت من أي عابث بات يُهدد أمنها، فالصمت في زمن الفوضى خيانة، والوقوف بجانب الحق واجب. إننا نؤمن بأن حضرموت، برموزها العظام وأهلها الكرام، ستظل دومًا عاصمة للوعي والتجديد، وموطنًا للسلام، وقطعة مضيئة في تاريخ الإنسانية ، ولتبقى حضرموت درب الأمل، ومجال الإبداع، وموطن الفخر للجميع، ولنسخر كل الجهود من أجل استمرار سير قافلتها نحو المستقبل .