لقاء موسع للشخصيات الاجتماعية والسياسية بالحصين لمناقشة اوضاع المديرية
وفي الإجتماع الذي حضره، رئيس الإدارة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، مدير عام مديرية الحصين الاستاذ صلاح محسن الحريري، القى رئيس تنفيذية انتقالي الحصين الاستاذ رشاد الزهيري كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين ناقلا التهاني والتبريكات لشعب الجنوب وقيادته السياسية والعسكرية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بهذه الذكرى الأكتوبرية العظيمة، مشيداً بجهود الشخصيات الاجتماعية في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومتابعة قضايا وهموم مواطني المديرية.
بعدها تحدث رئيس الإدارة السياسية بالمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع مدير عام مديرية الحصين خلال اللقاء قائلا يجب أن نتعلم الدروس من ثورة الرابع عشر من أكتوبر وعكسها على اجيالنا للاستفادة منها ، وعن دور المشايخ والشخصيات الاجتماعية بتوجيه وتوعية الشباب في كل المناطق إلى الطريق الصحيح والاصطفاف نحو القيادة حتى استكمال التحرير واستعادة الدولة، ونبذ العنصرية والتخوين.
موضحاً، ضرورة التمسك بالقيادة السياسية والوقوف إلى جانبها، وأن نجاح الثورات هو الإيمان بالقيادة مهما رافقها من سلبيات وأخطاء في المرحلة الراهنة وكل ذلك يأتي في سبيل استعادة الدولة والوفاء لشهدائنا الذين استشهدوا من أجل أن يعيش الوطن والمواطن بحرية وكرامة، وشدد على كل الوجهاء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية التماسك والعمل بروح الفريق الواحد ليكونوا للجميع نموذج يقتدى به في كل مناطق المديرية والمجتمع.
من جانب آخر أكد رئيس الإدارة السياسية بانتقالي الحصين الأستاذ عبدالله حيدرة، على أهمية انعقاد هذا اللقاء لتقارب وجهات النظر فيما يخص المديرية وكيفية الإسهام في حلحلة الملفات الشائكة بما يخدم المواطن والمديرية بشكل عام، آملاً أن يسهم اللقاء بحلحلة الكثير من الملفات والخروج بنتائج تعزز من دور المجلس الانتقالي الجنوبي وخدمة المواطن الذي أصبح يعاني الكثير في كافة المجالات الخدمية والاقتصادية والأمنية.
كما تحدث في اللقاء عدد من المشائخ بكلمات ، أكدت في مجملها على ضرورة وحدة الصف والوقوف بمسؤولية أمام ما تعانيه المديرية من مشكلات وتردٍي للخدمات بالإضافة إلى الوقوف صفاً واحداً أمام كافة التحديات والمؤامرات التي تستهدف قضية وهدف الإرادة الشعبية الجنوبية …
وفي الاخير فتح باب المداخلات ومقترحات الحاضرين لما تطلبه المرحلة الحالية من جهود وعمل بروح الفريق الواحد والتعاون المشترك بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي وكل شرائح المجتمع لما فيه مصلحة المديرية والمحافظة والجنوب بشكل عام.
