اخبار محليةصحيفة المرصد

كشف إبن دييغو أرماندو مارادونا، أن والده مات مقتولاً

بعد مرور 3 سنوات على وفاته، وفي معلومات صادمة اشعلت السوشيال ميديا في الساعات الماضية، كشف إبن دييغو أرماندو مارادونا، أن والده مات مقتولاً، كما ذكر أنه لا يعرف هويته.

وكانت تقارير محلية ذكرت نقلاً عن مكتب المدعي العام الأرجنتيني، أن عدداً من العاملين في المجال الطبي “أظهروا إهمالاً كبيرا” خلال فترة رعاية مارادونا رغم مرضه الشديد وقتها.

إبن مارادونا يسير على خطى والده

إبن مارادونا يفجّر مفاجأة كبيرة : “أبي مات مقتولاً”

وقال إبن اللاعب الفائز بكأس العالم 1986 في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا”: “هناك تحقيق مفتوح، لدينا ثقة كبيرة في العدالة الأرجنتينية”.

كما أضاف مارادونا جونيور ما معناه “أنا متأكد بأن هناك من قتل والدي، ولكن في الحقيقة لا أعرف هويته بالتحديد، لقد تركوه في النهاية يواجه مصيره، رغم وجود فرصة وقتها لإنقاذه لكنهم لم يفعلوا”.

نجل الأسطورة الراحلة تحدث عن ثقته الكبيرة بـ”العدالة الأرجنتينية”، كاشفاً خلال تصريحه لقناة “Mediaset Italia” التلفزيونية إلى أن هناك تحقيقات تُجرى على نطاق واسع خلال الوقت الحالي.

وأفادت التقارير السابقة بأن 8 من الأطباء لم يُظهروا أي شيء من الرعاية والإهتمام بصحة مارادونا، وتركوه يواجه مصيره حتى فارق الحياة.

كما أكدت لجنة خبراء طبية تم إنشاؤها للتحقيق في أسباب وفاة مارادونا، إلى أن دييغو لم يتلقّ الرعاية والعلاج بشكل كافي خلال فترة مرضه ووجوده في المستشفى.

وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني: “لقد أحاط الجدل وفاة مارادونا في ذلك الوقت، ويحقق أبناء النجم السابق لبرشلونة ونابولي في الأمر”.

يُذكر ان مارادونا هو أحد أفضل نجوم كرة القدم على مر التاريخ، وإحدى العلامات الفارقة في كأس العالم تحديداً، قياساً للمستوى المذهل الذي قدمه في نسخة مونديال المكسيك 1986، عندما أوصل فريق التانغو إلى اللقب الثاني بتاريخهم، ليُسجل وقتها هدفه الأشهر على إنجلترا مُستخدماً يده لخداع الحكم.

وتوفي مارادونا عن عمر يناهز 60 عاماً في 25 تـشرين الثاني عام 2020، في منزل خاص بالعاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، بعد أسابيع قليلة من خضوعه لجراحة في المخ.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى