ضمن مشروع رائدة وشريكة..مؤسسة نبض الحياة الخيرية التنموية تدشن التدريب المهني و المهاري لـ90 امرأة
(عدن/الامناء نت/خاص:)
برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي وتمويل لجنة الموارد المالية بالهيئة الاقتصادية والخدمية للمجلس الانتقالي الجنوبي افتتح صباح اليوم بمؤسسة نبض الحياة الخيرية التنموية في العاصمة عدن التدريب المهني و المهاري ضمن مشروع رائدة وشريكة.
والذي استهدف 90 من النساء من مختلف الفئات العمرية لاسر الشهداء والهدف منه اكسابهم مهارات مهنية وحرفية في مجالات الخياطة والطبخ و الكوافير وسيستمر لمده شهرين.
بحضور مدير ادارة الشهداء والجرحى العميد محمد عبد القوي السعدي، نائب رئيس المجلس الانتقالي والرئيس الفخري لمؤسسة نبض الحياة المستشار صابر عبد الرب النقيب، و مستشار اللجنة الاقتصادية في المجلس الانتقالي المستشار ناصر حلبوب.
وفي الحفل القيت العديد من الكلمات التي اجمعت بان مؤسسة نبض الحياة الخيرية التنموية تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في تقديم المساهمة في رفع المعاناة وتحسين واقع الافراد وتعزيز الروابط لتقديم الخدمة الانسانية.
وتسعى دوما لمساعده المرضى وجرح الحرب واسر الشهداء من خلال مساعدتهم في التدريب المهاري والتمكين الاقتصادي نحو الاستدامه.
ومن خلال التدشين المدير التنفيذي لمؤسسة نبض الحياة ساره اليافعي التي اوضحت عن بداية المؤسسة كمبادرة مع مجموعة من المؤسسين وتحولت بعد ذلك الى مؤسسة بعد جهود مضنية و تكاثف الجميع.
واكدت ان الداعم الاساسي هو المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس المجلس الرئاسي و بقياده دكتوره نجوى فضل رئيس المجلس التنسيقي الاعلى.
واضافت نفذت المؤسسة عدد من المشاريع التنموية واليوم نفتتح ثلاث دورات ، وهي دورة معجنات ودورة كوافير و دورة الخياطة لاسر الشهداء والتي شملت دوي القرابة من الدرجة الاولى زوجة ام اخت او ابنه، و من محدودي الدخل.
واكدت اليوم هو انطلاق التدريب المهني المهاري للنساء في عدن، وان اهمية البرنامج رائدة وشريكة اشراك المرأة في الميدان و ستنتقل من مرحلة الكفاية الى مرحلة الكفالة و انطلاقها نحو سوق العمل و الوصول للاستدامه ,والمشروع له مراحل عديدة سيتم عمل بازار لهم وهو بداية نحو سوق العمل و ترويج لمنتجاتهم.
شاكره كل من اسهم وساعد لانجاح هذا الدورات.
وفي ختام التدشين استعرض فيلم وثائقي عن مؤسسة نبض الحياة وما تقدمه من اعمال و مساعدات للفرد و المجتمع.
من : نائلة هاشم