إنفجار الأوضاع في مارب..الاصلاح يبدأ الانقلاب على الرياض
وقالت مصادر محلية، إن حزب الإصلاح الإخواني دفع بمئات المسلحين من قبيلة الدماشقة التابعة لقبائل وادي عبيدة، لقطع الطرق الحيوية والرئيسية في محافظة مأرب، والسيطرة على نقاط الأمن والجيش.
واكدت المصادر، أن مسلحي قبائل عبيدة سيطرت بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، على موقع نقطة الراكة في مأرب، وقطعت الطريق الرئيسي الرابط بين صافر و المدينة.
وأوضحت المصادر، بأن مسلحين من قبائل الدماشقة – عبيدة احتشدوا في منطقتي العرقين وصافر في مديرية الوادي، قبل أن يخوضوا اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، مشيرة إلى أن القبائل سيطرت على مواقع ونقاط الجيش والأمن وقطعت طريق صافر المدينة الذي يربط مأرب بالعبر.
وأشارت المصادر إلى انقطاع الطريق الدولي نتيجة شدة الاشتباكات بين القبائل المدفوعة من حزب الإصلاح والجيش، والتي يسعى من خلالها الأخير لاستعادة مواقعه.
وأظهر مقطع فيديو مصور من محافظة مأرب، أثناء سيطرة رجال قبائل عبيدة على الطريق الدولي.
خالد بقلان وهو ناشط سياسي في مدينة مأرب، أكد أن ما يجري في مأرب هو عمل اخواني تحت أسم القبيلة.
واوضح بقلان المنتمي لمحافظة مأرب، أن هدف جماعة الإخوان من تفجير الوضع العسكري، هو عدم رفع تسعيرة الـ 20 لتر بترول الى 7 الف ريال و بقاء اكثر من الفي برميل اعتمادات لمجالس المقاومة التابعة لح ب الاصلاح و بعض المشائخ التابعين لهم.
ما يؤكد تورط حزب الإصلاح في الاشتباكات وقطع الطريق الدولي والحيوي والاشتباكات المسلحة، مباركة نجل مبخوت بن عبود الشريف رئيس فرع حزب الإصلاح بمحافظة مأرب للأعمال التخريبية التي تصدرت لها القبائل.
وقال عبدالله بن عبود الشريف في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس: “نكف هل الوادي لمنع قرارات الجرعة ومعين عبدالملك”.
واضاف الشريف : “في مارب لن تفرض علينا قرارات الرياض”.. في تمرد صريح على الشرعية المعترف بها دوليا، وداعمها التحالف العربي بقيادة السعودية.
وارفق الشريف فيديو في التدوينة لمئات المسلحين القبليين بعد سيطرتهم على نقاط الجيش في محافظة مأرب.
يأتي ذلك، فيما استمرت مليشيات الحوثي بإرسال تعزيزات قتالية إلى جبهات مأرب، تم حشدها بحجة نصرة غزة، مع شنها القصف على مواقع القوات الحكومية في مناطق متفرقة.