*المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تسلم أكبر مخيم للاجئين في اليمن*
وبهذا التسليم تكون المفوضية العليا قد تخلصت من أكبر مخيم في اليمن والذي أنشئ عام 1998 ويضم أكثر من خمسة آلاف لاجئ صومالي ومئات من عائلات الأورومو.
وعلق الشيخ أحمد علي البصيلي على هذا التسليم قائلا: لقد انتهى عهد جميل ومتميز كان يعيشه المخيم والقرى المجاورة تحت إدارة المفوضية، وكأن هناك دعم للمشاريع الحيوية في القرى المجاورة للمخيم. وتمثل الدعم في عدة مشاريع منها مشروع المياه والصحة والتعليم، وتوفير عدد من فرص العمل في كافة المرافق
ويخشى البصيلي خسارة هذه المشاريع في ظل الإدارة الحالية لجمعية الوصول الإنساني لأنها جمعية ربحية وليست شريكا داعما، حسب قوله
بدوره قال السيد حسان البصيلي: أولا نود أن نشكر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على كل الدعم الذي قدمته خلال السنوات الماضية في كافة المجالات الخدمية،
وكانت إدارة المفوضية للمخيم إدارة تستحق الشكر والتقدير والاحترام.
ثانياً، هناك مخاوف كثيرة لدى المجتمع المحلي واللاجئين على حد سواء، من تقليص الدعم، وتخفيض حوافز العمال، وما شابه ذلك من شائعات متداولة بين عامة الناس.وتؤثر على الاستقرار الاجتماعي في المخيم. وهناك جهات تسعى لاستغلال الوضع لصالحها وخلط الأوراق لأنها فقدت المصالح، على ما أعتقد.
وقال اللاجئ حسن عيدي إن المفوضية وضعتنا في منظمة ربحية وهناك خوف من اللاجئين. وأضاف أن ذلك يتمثل في قطع المساعدات، وهي غير كافية أصلا، لمدة أسبوع، وكل ما نأمله هو استمرار التعاون بين المفوضية وجمعية وصول المساعدات الإنسانية لخدمة اللاجئين والمجتمع المحلي المضيف. .
يُشار إلى أن جمعية الوصول الإنساني نجحت في المناقصة المقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإدارة مخيم خرز، أكبر مخيمات اللاجئين في اليمن.
وكانت الجمعية تدير في السابق المركز الصحي في نفس المخيم.،