اخبار محليةصحيفة المرصد

الدبلوماسي الخائن..معلومات عن أخطر متحوث داخل الشرعية

كشفت مصادر خاصة عن مهندس عملية التقارب بين جماعتي الحوثي والإخوان في اليمن.

وقالت المصادر ان سفير اليمن لدى سلطنة عمان “خالد شطيف”هو مهندس هذه التقارب بين الجماعتين بدعم واشراف من مسقط.

والدبلوماسي اليمني شطيف مهندس التقارب بين الإخوان والحوثي هو مهندس اتفاق التقارب نشطاء وصحفيين وإعلاميين وبعض القيادات وأعضاء في مجلس نواب الي ينتمون لجماعة الإخوان مع الاخوان والحوثيين ،عبر وساطة عمانية .

وينتمي شطيف لحزب الإصلاح فرع جماعة الاخوان في اليمن وشقيقه رئيس حزب الإصلاح في الجوف ،.

وعين شطيف سفيرا لدى السلطنة عام 2016 ، وفي العام 2021 أرسلت مذكرة الى الخارجية العمانية باسم شخص آخر لتعيينه سفيرا لليمن في مسقط وبعد شهر رد العمانيين بالرفض مما اضطر الحكومة اليمنية إلى إبقاء شطيف في منصبه ولازال حتى اللحظة .

وتقول المصادر ان شطيف شيخ قبلي ولا له أي علاقة بالخارجية والعمل الدبلوماسي ويتعامل مع الحوثيين ويسهل لهم كل أمورهم ويرتب وضع عوائلهم وأسرهم ويستخرج لهم الجوازات وأهم الوثائق.

وتم تعيين شطيف سفيرا لليمن في سلطنة عمان في مطلع العام 2016 اي بعد ستة أشهر من سقوط الجوف بايدي الحوثيين في نهاية العام 2015 ، حيث كان شقيق شطيف رئيس حزب الإصلاح في الجوف وقائد للمقاومة ،وكان التعيين من قبل حزب الإصلاح الذي كان حينها مسيطر على القرار في الرئاسة وبوساطة وتدخل من الجنرال علي محسن الأحمر قبل تعيينه نائبا للرئيس .

وبعد عام من سقوط الجوف استعادتها الشرعية وانتقل شقيق السفير شطيف إلى مسقط وأقام فيها حتى توفاه الأجل .

وفي نهاية العام 2020 لعب السفير شطيف وعبر نفوذه في الجوف دورا كبيرا في إسقاط محافظة الجوف مرة أخرى والتي لازالت حتى اليوم بايدي الحوثيين .

وتم مكافأته من قبل سلطنة عمان بعدم قبول ترشيح الرئاسة لاي سفير اخر بدلا عنه ، وهو ما يثبت تواطؤ السفير وشقيقه مع الحوثيين
وبالتالي رغم انتهاء مدته لازال شطيف سفيرا لليمن في سلطنة عمان ويعمل خدمة الحوثيين ويقدم لهم كافة التسهيلات رغم علم ومعرفة وزارة الخارجية والحكومة الشرعية.

و يتم تهريب الأسلحة والطائرات المسيرة وأجهزة الاتصالات عبر سلطنة عمان إلى الحوثيين بعلم ودراية من السفير ويقدم كل التسهيلات عبر الملحقية التجارية في السفارة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى