النجم حسن الرداد يكشف سبب عدم رضاه عن موعد عرض فيلم “بلوموندو
النجم حسن الرداد يتحدث لـ”لها” عن الفيلم، ويكشف سبب عدم رضاه عن موعد عرضه، كما يتكلّم عن عودة زوجته النجمة إيمي سمير غانم الى الفن بعد غياب، وما غيّرته فيه الأبوّة.
حقق فيلمك الأخير “بلوموندو” إيرادات بلغت 70 مليون جنيه في دور السينما السعودية و6 ملايين جنيه فقط في مصر، ما تعليقك؟
الحمد لله، رغم عرض الفيلم في ظروف صعبة بسبب انشغال الجمهور بالأوضاع السياسية في المنطقة، حقق الفيلم إيرادات جيدة في وقت قصير من عرضه في مصر والسعودية، علماً أنني لم أُطلق دعاية للفيلم عبر حساباتي الرسمية على منصّات السوشيال ميديا، كما تم تخصيص قاعات عرض إضافية للفيلم بجانب فيلم “نابليون” في السعودية، وهذا نادراً ما يحدث.
ما سر اللوك الذي ظهرت به في الفيلم؟
الفضل يرجع للاستايليست عبير الأنصاري، فهي صديقتي منذ سنوات، وقد اقترحت عليَّ اللوك الذي ظهرت به في الفيلم، وهو جديد ومختلف عن الشكل الذي كنت أظهر فيه بأعمالي السينمائية الأخيرة، وسعُدت لأنه نال إعجاب الجمهور.
ما سبب اختيار اسم “بلوموندو” للفيلم؟
اختيار اسم “بلوموندو” يرجع الى المنتج والفنان الفرنسي العالمي “بلوموندو”، الذي اشتُهر في فترة السبعينيات والثمانينيات، واتسم بالوسامة والكاريزما، وهي الشخصية التي كنا نريد تقديمها في فيلمي.
تتردد الآن عبر مواقع التواصل نغمة أن على الفنان أن يتوقف عن العمل في ظل الظروف السياسية في المنطقة، ما ردّك؟
يجب أن يعمل جميع الفنانين لأن علينا التزامات أسرية ومادية، كما أن فكرة العمل في حد ذاتها مهمة لأي إنسان، ولا يصح أن يحدد أي شخص للآخرين من يعمل أو يتوقف عن العمل، فكل إنسان أدرى بأحواله.
البعض يرى أنك تظلم موهبتك الفنية حين تقدّم فيلماً كوميديا أو خفيفاً، ما تعليقك؟
أسمع هذه الآراء منذ سنوات وكلما قدّمت عملاً فنياً كوميدياً أو خفيفاً، فحين قدّمت مسلسل “ابن الأرندلي” مع النجم الكبير يحيى الفخراني عام 2009، وفي العام نفسه قدّمت فيلماً جاداً “احكي يا شهرزاد” مع المخرج يسري نصر الله، سمعت هذه الآراء، وأؤكد أن الجمهور في الشارع يطالبونني بالتنويع في أدواري، فعندما قدّمت فيلم “توأم روحي” طالبني الجمهور بتقديم فيلم رومانسي، وخلال تقديمي فيلم “تحت تهديد السلاح” طالبني بفيلم يميل الى الأكشن، ويطلب آخرون مني فيلماً كوميدياً.
قدّمت أخيراً بمشاركة زوجتك النجمة إيمي سمير غانم مسرحية “التلفزيون” في “موسم الرياض”، كيف استقبلها الجمهور؟
المسرحية عُرضت في أيام قليلة ولاقت إقبالاً جيداً من الجمهور السعودي، ولكن حتى الآن لا أعلم هل سيتم تقديم موسم ثانٍ منها أم لا، فكل نجم يعرض مسرحيته في أيام معينة ثم يبدأ عرض مسرحي جديد ضمن فعاليات “موسم الرياض”، وأنا سعيد بعودة إيمي الى التمثيل بعد فترة من الغياب.
تحرص على مشاركة الجمهور ذكرياتك مع والدتك الراحلة في مواقع التواصل، ما تعليقك؟
أشعر بفراغ كبير برحيل والدتي، فالأم لا يمكن أن تُعوّض، وفي الحقيقة أشعر أن من إيجابيات السوشيال ميديا أن أشارك “الفانز” والأشخاص الذين يحبونني مشاعري وذكرياتي مع والدتي وعائلتي، أنا لست فناناً مهووساً بالسوشيال ميديا، لكنْ هناك أمور معينة في حياتي الخاصة أحب مشاركتها مع جمهوري.
كيف تواجه الانتقادات التي تتعرض لها أحياناً من خلال منصات السوشيال ميديا؟
لا أهتم أبداً بهؤلاء الأشخاص، لأنني أعمل من أجل جمهوري الذي يقابلني في الشارع بحب شديد ويحرص على التقاط صور معي، سواء الشبان أو الفتيات. أنا مع النقد البنّاء الذي يفيد أي فنان، وأرفض النقد الجارح، لأن هناك فارقاً كبيراً بين النقد والتجريح.
ما الذي تغيّر في شخصيتك بعد أن رزقك الله بطفلك الأول “فادي”؟
أصبحت أركز كثيراً في عملي الفني وكبُر في داخلي الإحساس بالمسؤولية، وصرت أتمنى أن أنتهي سريعاً من تصوير أي عمل فني حتى أعود الى منزلي وأقضي وقتاً طويلاً معه ومع زوجتي إيمي.
ما هي وجهات سفرك المفضّلة؟
سافرت الى أماكن كثيرة في السنوات الماضية، لكن أتمنى السفر الى دول جديدة مثل إسبانيا والبرازيل.
هل تحرص على ممارسة الرياضة بانتظام؟
بالتأكيد، منذ صغري وأنا أحب الرياضة، لقد كنت أمارس لعبة كرة القدم في مدينة دمياط التي ولدت فيها، والرياضة تعطيني طاقة إيجابية وتحسّن من صحتي.