اخبار محليةعدن تايم

مبارك لنا ولشركتنا ترقية الزميل والشخصية الإدارية ياسر الحبيل

إن كل موظف مخلص لوطنه و لعمله ولزملاءه حتماً ينال التقدير و الإحترام ، و يستحق الترقية من إدارة عمله والإهتمام ، و التي لا تعد مكسباً خاصاً لمن ترقى ، و إنما تعد ترقيته مكسباً حقيقياً لمرفق عمله و لزملاءه و لوطنه ، وهذا أمر متفق عليه ..
و كما يعرف الجميع أن عدم وجود ضوابط علمية و رقابة صارمة في ظل ما تشهده البلد من فوضى عارمة ، أصبحنا نشهد بصورة كبيرة و غير طبيعية لحملة الشهادات العلمية ، مع احترامي وتقديري للمثابرين و المجتهدين الذين استحقوها بجدارة بالرغم من فقرهم و معاناتهم القاسية ،
لذلك وبحسب رأي المختصين فإن المؤهل والشهادة العلمية لا تعطي أصحابها الحق في الترقية ، فهي ليست سوى تأهيل للبحث العلمي وليست شرطاً للنجاح في القيادة الإدارية ، بل تمنح الترقية بسبب الخبرة التي يمتلكها الموظف والإنجازات التي حققها في كل مراحل عمله و نشاطه الدؤوب في إحداثه نقلة نوعية في العمل ، و إدخال نشاطات وفعاليات تنموية شاملة تمنح زملاءه الموظفين فرصة في اكتساب مهارات وقدرات أكثر حداثة و تنوعاً من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة والتدريب الجيد والتشجيع الذي يحتاجونه في سبيل النجاح للإرتقاء بالشركة ، فمن ينجح في هذا المجال لا ينجح بشهادته أو باعتماده على الواسطة أو باستغلاله للظروف الاستثنائية للبلد ، بل بقدراته وثقافته وسماته الشخصية التي تستطيع أن تفرض نفسها بقوة ، وامتلاك الكاريزما القادرة على الحل و العقد و معالجة القضايا العالقة و وضع الرؤى و الحلول العملية والأفكار التجارية المربحة ، والحضور الفاعل في كل ما يهم الشركة و مصلحتها .
و اليوم يسعدني بكل فخر و اعتزاز أن أتقدم بالتهاني القلبية و التبريكات الحارة لنفسي و لجميع موظفي الشركة ، وذلك بتعيين
الزميل العزيز / ياسر عبده صالح الحبيل
مديراً لإدارة الموارد البشرية في شركة النفط فرع عدن ، تلك الشخصية القيادية العملية النشطة الرائعة ، و القيادي النقابي المخضرم ، الذي خاض مع زملاءه النقابيين و كافة العمال والموظفين معارك ضارية في سيبل الدفاع عن الشركة و أصولها و منشآتها الحيوية في فترات طويلة سابقة ، و بذل العطاء الشخصي بلا تردد ، و قدم كل التضحية والفداء للشركة في مواقف كثيرة لا تعد و لا تحصى ، و لا يستطيع نكرانها إلا جاحد ، و سبق أن تعرض للإرهاب النفسي و المضايقات المدفوعة من أرباب الفساد ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، تم مداهمة بيته و أرهبت أسرته ، بل تعدى ذلك إلى اختطافه و تهديده دون وجه حق أو قانوني ولا حتى أخلاقي ، وكل ذلك ليس بسبب اتهامه بقضايا اختلاس مالي أو لقضية جنائية أبداً ، و ملفه الشخصي العام وملفه الإداري في الشركة يشهد بتاريخه الناصح البياض ، بل كان بسبب مواقفه الصادقة المشرفة و تصريحاته الشجاعة للحفاظ على مهام و نشاط الشركة ، وانتقاده الفاسدين و فضحهم ورفضه الشديد للإغراءات أو المساومة و التنازل والتفريط بحق الشركة و الموظفين .
و على الرغم من أن شهادتي فيه مجروحة إلا أن الواجب يحتم علينا أن ننصفه ولو بكلمة حق يستحقها نظير جهوده الحثيثة التي بذلها و ما زال يقدمها و التضحيات التي قدمها في سبيل خدمة الوطن والمواطن ، والسعي للحفاظ على نمو الشركة و الحفاظ على أصولها و تقدمها و تحقيق الأهداف المرجوة في سبيل رفعتها بكل الوسائل الممكنة .
وانطلاقاً من أنه “لا يشكر الله من لا يشكر الناس” فإن علينا أن نقدم الشكر والتقدير والإحترام لمديرنا العام الدكتور صالح الجريري على حسن اختياره و لثقته التي منحها للشخص المناسب في المكان المناسب ، فله منا كل الحب والاحترام، ونتمنى منه مزيداً من النجاحات في اتخاذ القرارات التي تخدم مصالح الشركة و الموظفين ، و المشاريع والمنجزات التي قام بها طوال فترة قيادته الشركة و التي سيتم إنجازها في الفترات القادمة إن شاء الله .
سائلين الله جل في علاه أن يوفق قيادة الشركة وكوادرها و جميع عمالها و موظفيها لكل ما من شأنه أن يعزز من قوة و نشاط الشركة ..
والدعاء موصول لزميلنا الحبيب ياسر الحبيل للتوفيق و السداد في مهامه كـ مديراً لإدارة الموارد البشرية ، فهو ابن الشركة و إدارة الموارد البشرية على وجه الخصوص ، إذ شغل منصب رئيس قسم شؤون الأفراد لفترة ماضية ، ثم بعد فترة طويلة عين نائباً لمدير إدارة الموارد البشرية واليوم تم تعيينه مديراً للإدارة .
و لا يسعني في الأخير إلا أن أتمنى له مزيداً من النجاح و الرقي والتقدم لشغل مناصب عليا ، فهو بلا شك و كما عهدناه دوماً شخصية جديرة بالثقة والاحترام ، محب بإخلاص للشركة ، حيث يقدم العطاء الجزيل للوطن والمواطن و لبيتنا الغالي و مصدر رزقنا شركة النفط اليمنية فرع عدن و يعمل على خدمة العملاء و الزوار بإسلوب جميل يظهر من خلاله وجه الشركة الراقي ، و يتعامل بأخلاق راقية و مهنية مع جميع زملاءه الموظفين بلا استثناء و دون أن يسأل عن المقابل أو عن مكافأة نظير ما يقوم به من مهام .
و أختم بـ بيتين للشاعر صالح بن عبدالقدوس :
وَ اِشكُر فَإِن الشُكرَ من حَقٍّ عَلى الإِنسانِ واجِب
لا تَرج مِن لا يَشكر النعمى وَيَصبِر في العَواقِب


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى