مؤسسة رموز تدشن فعاليات الجلسات البؤرية لتقييم الاحتياجات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية
(الأمناء /خاص)
أقامت مؤسسة رموز التنموية للصم وذوي الاحتياجات الخاصة مساء الأربعاء جلسات بؤرية لتقييم الاحتياجات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، في اطار مشروع (مستقبل تعليمي أفضل للاشخاص ذوي الإعاقة السمعية) الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة مبادرة مسار السلام (PTI) ومؤسسة البرلمان (Elbarlament) ومؤسسة أكون للحقوق والحريات (TOBE) وبتمويل من الاتحاد الأوروبي (EU)، ضمن مشروع (نحو تعزيز صمود المدافعات عن حقوق الإنسان في اليمن لمناصرة حقوق المرأة والطفل) من الفترة / 27 مارس 2024/م إلى 30 مارس 2024 م ) للمحافظات عدن / لحج / أبين).
وتهدف الجلسات التي شاركت فيها جمعية الصم ومعلمو الصم في محافظة أبين إلى تقييم الاحتياجات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز دور ذوي الاحتياجات السمعية في تعليم أفضل لهم في الاندماج في العملية التعليمية من خلال الاجابة على مجموعة تساؤلات خاصة العملية التعليمية لتعزيز دورهم الفاعل في تحقيق الاندماج التعليمي.
وخلال الجلسه التي أدارتها الأستاذة غادة فضل ميسرة الجلسات البؤرية وترجمتها الأستاذة أريد أحمد عباس مترجمة لغة الإشارة، جرى مناقشة جملة القضايا المرتبطه بتقييم الاحتياجات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وأهمية تمكينهم في المشاركة في العملية التعليمية من خلال المرحلة القادمة في ظل الاتفاقات وما كفله لهم القانون.
وشهدت الجلسة البؤرية نقاشات مستفيضة من المشاركين الذين ناقشوا فيها كل ما يتعلق بجوانب تقييم الاحتياجات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، من مناهج ووسائل تعليمية وغيرها من الأمور المتعلق بالعملية التعليمية بما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتأتي هذا الجلسات ضمن برامج مؤسسة رموز لتعزيز مشاركتها الفاعلة مع المجتمع بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بوجه الخصوص.
وفي هذا الصدد تحدثت الأستاذة إيمان عمر هاشم المدير النفيذي لمؤسسة رموز ومديرة مشروع مستقبل تعليمي أفضل للاشخاص ذوي الإعاقة السمعية قائلة: نحن في مؤسسة رموز نولي اهتماما بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة لأن التعليم يعد المؤشر الحقيقي لتوجيه طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى حياة طبيعية في المجتمع الذي يعيشون فيه.
وأضافت الأستاذة إيمان عمر هاشم أن مؤسسة رموز تحرص على تقديم وتنظيم الورش والدورات النوعيّة ذات الجودة العالية، والتي تلبي احتياجات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ولضمان استفادتهم وتقديم أفضل الممارسات في مجال رعايتهم وتعليمهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع المدرسي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
واختتمت كلمتها شاكرة كل من ساهم ويساهم في إقامت هذه الورش والدورات من جهات حكومية منها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ممثلا د. نحوى محمد فضل وجهات مجتمع مدني منها مؤسسة مبادرة مسار السلام (PTI) ومؤسسة البرلمان (Elbarlament) ومؤسسة أكون للحقوق والحريات (TOBE) وبتمويل من الاتحاد الأوروبي (EU).. مشيدة بدور مؤسسة sos للتنمية ممثلة بمديرها التنفيذي الأستاذ ماجد قاسم.