الانتقالي يسابق الزمن ويكثف الجهود لتحسين الوضع المعيشي
جهود مكثفة تبذلها القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، للعمل على تحسين الوضع المعيشي في الجنوب، بمختلف الصور الممكنة.
ويمثل التعاون مع المنظمات المجتمعية بما في ذلك الجهات الدولية، أحد أهم معالم السياسات التي يتبعها الجنوب في إطار تعزيز التدخلات الإنسانية في البلاد، ومن ثم تحقيق انتعاشة في الوضع المعيشي.
وفي إطار هذه الجهود الجنوبية، التقى علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، منصور زيد، وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وناقش اللقاء الوضع العام للمنظمات الدولية والشراكة مع منظمات المجتمع المدني الجنوبية لتحسين أوضاع الخدمات المقدمة للمواطنين والدفع بعجلة التنمية في العاصمة عدن بشكل خاص ومحافظات الجنوب عامة.
واطّلع الكثيري في سياق اللقاء، من الوكيل منصور زيد، على جُملة الصعوبات التي تواجه عمل المنظمات العاملة في عدن وباقي المحافظات.
وشدد في هذا الشأن، على ضرورة تقييم عمل تلك المنظمات والتنسيق مع الجهات المختصة لإزالة المعوقات التي تواجهها، وتنظيم عملها بما يخدم الصالح العام.
وأكد الكثيري حرص المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، على تسهيل عمل المنظمات والمؤسسات الفاعلة التي تعمل بشكل حيادي ويصبُّ عملها في خدمة الوطن والمواطن.
في سياق متصل، التقى رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين للمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور صالح الحاج، في مكتبه بالعاصمة عدن، مع نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا” السيد سعيد حرسي.
وتناول اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الهيئة أنيس الشرفي، ورئيس إدارة المنظمات الدولية في الهيئة د.نجيب قائد، أوجه التعاون والتنسيق مع “الأوتشا”، والعمل على تسهيل تدخلاتها الإنسانية في محافظات الجنوب.
وجدد الدكتور الحاج التأكيد على دعم المجلس الانتقالي للجهود التي تبذلها المنظمات الدولية الرامية للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية.
وشدد على ضرورة تكثيف “الأوتشا” لتدخلاتها الإنسانية وتنفيذ مشروعات تنموية مستدامة تلبي الاحتياجات الملحة في الجنوب.
بدوره، ثمّن حرسي التعاون الذي يبديه المجلس الانتقالي الجنوبي لتسهيل مهام عمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا”، والتطلع لتعزيز اوجه التنسيق والتعاون مع المجلس الانتقالي.
المجلس الانتقالي يحرص على تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لتكثيف العمل الإغاثي، وتحقيق انتعاشة حياتية للمواطنين في ظل التردي المعيشي الشديد الذي يعاني منه الجنوبيون.
وتحرص القيادة الجنوبية، على تحقيق هذه الانتعاشة في إطار الحرص على غرس الاستقرار الشامل ومن ثم التمكُّن من تحقيق مزيد من المكتسبات السياسية التي تخدم مسار قضية الشعب العادلة.
تعزيز جهود هذه المنظمات يأتي من خلال نجاح القيادة الجنوبية في إتاحة المجال المناسب أمام عمل هذه المنظمات، ومن ثم تعزيز جهودها المبذولة التي تحسن الوضع المعيشي.