الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثبات

الجنوب للجنوبيين والجنوب وطن وتاريخ وهوية وثبات لصيق الروح في بقائه واستعادته عهد مقدس بكرامة الانسان بوجوده والعلم رأية مزلزلة للاعداء وأعوانه وبركان حارق لقوى الاحتلال عند الاقتراب منه وإنذار وعيدروس رئيسا وقائدا ومنبرا للثوار وسيف قاطع للغزاة، وقادة الجنوب خط احمر رادع وسد منيع للشعب منهم ينهل ، يسطر ملاحم البطولات حين تحان وتشتد.

سيبقى الجنوب شامخا وستسقط أقنعة الخزي والعار والذل أمام صقور العزة والشرف مهما كانت مؤامراتهم وخستها فتلك قبورهم بمعاولهم حفروها وبها يدفنوا ، فأين منهم من يصول ويفتي ؟ وستثبت الايام بقرب نهايتهم ولك بالتاريخ مرجع ودرس وعبر.. ويبقى المجلس الانتقالي الجنوبي مدرسة للاحرار وسجل بالتاريخ ناصع مقيدشاهد ومحرقة للخائن المرتزق فشل وهزيمة نكراء لأحفاد الاسود العنسي،هذا مصيره.

ولدت جنوبي عربي الهوى والمنشأ وهويتي لصيقة الروح بالجسد، جنوبي الجذور بمحياي ومماتي.. ولن أركع إلا للخالق الذي أوجدني من عدم وله أسجد..وسيعود وطني الجنوبي بسواعد أبنائه ويطهر من الانجاس والخون مهما تملكوا من مال وعتد ونشروا سموم الفجور بقنوات التواصل وماتلك الاشاعات إلا غثاءا لا تنطلي على من له لب وعقل وفهم للحروب، وما هي إلا وسائل من به خور لا تلبث أن تسقط وتنكشف وتنهار على صخرة الحق تتحطم لانها وليدة بني يهود للفتنة والتفتيت وهيهات أن تناله.
أ. سعيد أحمد بن إسحاق

المصدر