جزيرة ميون.. عناية خاصة من القيادة الجنوبية ضد مؤامرات الشر اليمنية
متابعة مهمة وفي توقيت لافت من قِبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، للأوضاع في جزيرة ميون التي تحظى بعناية فائقة من القيادة الجنوبية.
جزيرة ميون واحدة من المناطق التي تشهد حراكا تنمويًّا كبيرًا، تقدم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة لوحة إنسانية من العطاء، عبر العديد من المشروعات.
وتأتي هذه الأعمال الإنسانية لتتكامل مع جهود المجلس الانتقالي على النحو الذي يدفع نحو تحقيق الاستقرار في أرجاء الجنوب.
وضمن المتابعة الدؤوبة للأوضاع هناك، عقد الرئيس القائد الزُبيدي اجتماعا مهما في مكتبه، مع الشيخ صالح علي خزور شيخ جزيرة ميون.
واستمع الرئيس الزُبيدي من الشيخ خزور إلى شرح وافٍ عن الأوضاع العامة لأبناء الجزيرة، ومستوى الإنجاز في المشاريع التنموية التي تنفذ في الجزيرة.
وتناول اللقاء، الحديث عن الجهود التي تُبذل من قبل قيادة الجزيرة بالتنسيق مع السلطة المحلية بمديرية المعلا، والعاصمة عدن، للارتقاء بالوضعين الخدمي والإنساني.
وأكّد الرئيس القائد الزُبيدي دعمه ومساندته لتلك الجهود بما يعود بالنفع على الصالح العام لأبناء الجزيرة.
وعبّر الشيخ خزور، عن شكره وامتنانه للرئيس الزُبيدي على الاهتمام الذي يُوليه لجزيرة ميون وأوضاع الساكنين فيها.
وثمن ما بذله من جهود كبيرة في دعم مشاريع البنية التحتية في الجزيرة، ومتابعته الحثيثة للمكرمة والحملة الإغاثية المقدمة من سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لأبناء الجزيرة خلال شهر رمضان الماضي.
متابعة الرئيس القائد للأوضاع في جزيرة ميون، تأتي في إطار العناية التي توليها القيادة الجنوبية للأوضاع المعيشية في أرجاء الوطن.
وتفوّت هذه الجهود المستمرة، أي محاولة لقوى الشر اليمنية لاختراق الصف الجنوبي كما جرت العادة على مدار الفترات الماضية.
وقد انضمت جزيرة ميون، لقائمة مناطق الجنوب المستهدفة بكم كبير من الأكاذيب والشائعات، في محاولة من تلك التيارات المشبوهة لخلق حالة من الفوضى في أرجاء الجنوب.
ولم تستطع المؤامرة التي وضعتها القوى اليمنية في النيل من حالة الاصطفاف في الجنوب وهو ما كان له أفضل الأثر في مجابهة التحديات.
