الرئيس الزُبيدي: الحديث عن السلام يتناقض مع التصعيد الحوثي
عقد الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، اجتماعا بفراء دول الاتحاد الأوروبي، بمشاركة السفير غابرييل مونيرا فينيالس رئيس البعثة الأوروبية.
واستعرض خلال اللقاء عبر الاتصال المرئي، بحضور سفراء 24 دولة أوروبية، تطورات الأوضاع الإنسانية في ظل الانهيار الاقتصادي وتداعياته على المواطنين في العاصمة عدن والمحافظات.
ودعا إلى تدخل إقليمي ودولي لدعم الوضع الإنساني، وتجاوز الظروف الراهنة، والنهوض بالأوضاع المعيشية، مؤكدا أن التدهور فاق قدرة المواطنين على الصبر والتحمّل.
وتطرقت المباحثات إلى العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة لإحلال السلام في بلادنا، حيث أعرب الرئيس الزُبيدي عن دعمه الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع وإحلال السلام.
ولفت إلى أن الحديث عن السلام في ظل استمرار تصعيد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر وباب المندب لم يعد مجديا، ويتناقض مع الحقائق الماثلة على الأرض.
وقال إن المليشيات الإرهابية تواصل الأعداد والتعبئة لبدء مرحلة جديدة من التصعيد في البر والبحر، مشيرا إلى عمليات التحشيد تجاه شبوة، والضالع، ويافع، وأبين، بالتوازي مع استمرار هجماتها ضد السفن التجارية في المياه الإقليمية.
وعبر السفراء الأوروبيين عن دعم مجلس القيادة الرئاسي، ومساندة دولهم جهود إجراء إصلاحات حقيقية في المؤسسات الحكومية، بما يمكنها من القيام بواجباتها في توفير الخدمات وإيقاف التدهور الاقتصادي وتطبيع الأوضاع.
وأكدوا تقديرهم التعاطي الإيجابي للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي، مع الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة.
شارك اللقاء الدكتور رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين في المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور صالح محسن الحاج، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، المتحدث الرسمي للمجلس سالم ثابت العولقي، ومدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عماد محمد أحمد.