اخبار محليةصحيفة المرصد

قائد اللواء السابع “درع الوطن” أنموذج في النزاهة والحنكة والشجاعة


السبت – 19 أغسطس 2023 – الساعة 03:04 م بتوقيت اليمن ،،،


كتب: صامد أبو علي الجهمي

من باب الإنصاف وبعيدا كل البعد عن كل مدح وتطبيل وخروجا عن المألوف , لأننا أصلا في هذا الوطن البائس الغارق منذ عقود بالفساد والقادة الفاسدون حتى النخاع والذي وصلنا فيه لدرجة أن نمدح ونترحم على القادة الأقل فسادا فيه .. وذلك لشدة ما انعدم فيه قادة الضمائر الحية الذين يخافون الله في ما ولاهم وعلى من ولاهم …
أولا واخيرا إن مقالي هذا قبل أن يكون مقالا هو كلمة حق أقولها بصدق وبخالص ضمير عن قائد اللواء السابع درع الوطن القائد النزيه الشجاع المقدام علي الشوتري .
وحقا قد تأخرنا كثيرا بالكتابة ولكن أن تكتب وتنصف أحدهم متأخرا خيرا من الا تكتب وتنصف .
نعم يا سادتي فلشدة ما افتقدنا للنزاهة والقادة النزيهين في هذا الوطن فقد آن الأوان لأن نستثني , ولأن “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” وكذا لأن “الحي أبقى من الميت” آن لنا أن نشكر هذا القائد وأن نشهد له ونثني عليه بكل ما رأينا منه وسمعناه بحقيقته وكما قال خير الأنام “أنتم شهود الله في أرضه” ..
ففي وطننا أيها الكرام قد نجد قائدا وطنيا أو يدعي الوطنية لكن فاسدا …!
وقد نجد قائدا شجاعا ومقداما لكن أيضا فاسدا ..! فالفساد أضحى العملة الموجودة هنا وأضحت النزاهة عملة نادرة تكاد تكون معدومة ..
إن ما دعاني وشجعني بل وأوجب علي كتابة هذا المنشور عن هذا القائد هو ما وجدته من هالة إعلامية مهولة محفوفة بالتلميع والتطبيل للكثير من القادة منزوعي الضمائر الذين لا يستحقون حتى حرفا واحدا ولا كلمة واحدة.. بينما نجد التغاضي والتجاهل والتهميش يطال القادة الحقيقيون الذين لا يتجاوزون عدد الأصابع ..
أن القادة الشرفاء والنزيهين أمثال القائد علي الشوتري هم من يجب على هذا الشعب أن يمتدحهم ويثني عليهم ويوليهم أمره لأنهم وبكل بساطة من سينتشلوننا ويبنون وطننا عسكريا وإقتصاديا وأمنيا ..
فلا أمن ولا استقرار ولا نهضة ولا قوة ولا حياة عادلة بوجود هذه الضالة المسماة “بالفساد” والتي تنخر الأوطان وتهدم الأمم ..
إن قائدا عسكريا يأتي في آخر الليل وعز حر الظهيرة ليسأل عن جنوده ويوصي ضباطه والمسؤولين أن لا يقصرون مع الجنود وأن يوفرون لهم كل سبل الراحة هو من يستحق أن نأتمنه ونجعله تاجا على رأس هذا الوطن ..
إن يأتي قائدا حريصا ليسأل عن جنوده ويقدم لهم الطعام بنفسه ويطمئن عنهم ويقولها للقادة بكل قلق ووضوح أنه يخاف من “دعوة جندي من جنوده” هو ما نحتاجه في هذه البلاد .
ختاما مهما كتبت والله فلن أنصفه ووحده الرب من يستطيع أن ينصفه ويجازيه .
إنني لا أكتب كثيرا ولكن فضائل هذا القائد ونزاهته ورجولته وشجاعته هي من دعتني لذلك وهي التي قد تجعل حتى من لا يجيد الكتابة مبدعا .

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى