اخبار محليةصحيفة المرصد

نائب الرئيس أبو زرعة يكشف لأول مرة عن الجهة التي منعت الشرعية من تحرير الحديدة.. تفاصيل مثيرة ومخيفة!!

قال عضو بمجلس القيادة الرئاسي، إن الأمم المتحدة منعت الشرعية من تحرير محافظة الحديدة، في العام 2018، بعد أن كانت القوات المشتركة قد حررت أحياء من مدينة الحديدة، وكان ميناؤها على مرمى حجر.

وأكد النائب عبدالرحمن المحرمي، في مقابلة مع صحيفة عكاظ السعودية، ، ونُشرت فجر اليوم، أن المجلس الرئاسي، مستعد للخيار والحسم العسكري، لإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرته.

وأضاف: “كنا قادرين على تحرير ميناء الحديدة، وتحرير باقي المديريات لولا تدخل الأمم المتحدة وموافقة الشرعية على توقيف العمليات العسكرية والانسحاب.

وقال: “نحن في مجلس القيادة الرئاسي والتحالف نقدم الحل السلمي على خيار الحرب ولا نريد قطرة دم تسيل، ولا نرغب في هدم أي مبنى أو منزل أو حتى نزع شجرة”.

واستدرك: “مع إدراكنا أن الحوثي لا يبالي بأي عُرف إنساني أو وطني، ولا يزال يمارس الخروقات في الجبهات، رغم شبهة الهدنة؛ كل يوم خروقات في جبهة الضالع ويافع ومأرب والجوف والبيضاء وتعكير حياة المواطن بقطع الطرق والخدمات”.

وبشأن جهود السلام، قال المحرمي، “دعمت مؤسسة الرئاسة سابقاً ومجلس القيادة الرئاسي حالياً وكل مؤسسات السلطة الشرعية، جهود الأمم المتحدة، وسنستمر في دعمنا للمبعوثيْن الأممي هانس غروندبرغ والأمريكي ليندر كينج والسويدي وسفراء الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي”.

وأضاف: “وجهودهم محل تقديرنا، وذلك على أمل تحقيق سلام حقيقي يعالج كل القضايا، وليقبل الحوثيون أن يكونوا جزءاً من الشعب بعيداً عن التعنت الذي لا يجيدون سواه غير آبهين بحياة الناس ومتخلين عن أي مسؤولية تجاه الشعب؛ الذي يعاني بسبب مغامراتهم وانقلابهم وإصرارهم على أحقيتهم دون غيرهم في الحكم والتملُّك والسيادة”.

وتابع: “ولا شك أن الأمم المتحدة نجحت في تحقيق هدنة وتم تجديدها ثم هدنة أخرى ولم تجدد، وعوامل الفشل تعود من جديد في الحوثية التي لا تجد نفسها إلا في الحروب والصراعات، وحسب التجارب، فإن لا أزمة ولا صراع استمر دون العودة إلى طاولة التفاوض والحوار والقبول بالآخر والإيمان بالشراكة الحقيقية والفاعلة دون تبعية أي طرف لآخر أو أحقية جماعة وتميزهم”.

وزاد: “ولا بدَّ من الجلوس بين الأطراف بمسؤولية وحرص لوضع مسار لإنهاء الحرب والانتقال بالبلد من الحروب إلى السلام والتنمية، ولنا في العديد من التجارب عبرة وعظة”.

وطالب المحرمي “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على مليشيا الحوثي ليس فقط للدخول في هدنة، بل للدخول في مفاوضات الحل الشامل”.

واستدرك: “وفي الحقيقة -شخصياً- أدرك بأن هذه الجماعة غير جادة في البحث عن خيارات السلام، مع أننا في الشرعية نعلن، دائماً، أننا جاهزون للسلام لأننا نود إنقاذ حياة المواطن وتحسين مستوى الخدمات الضرورية التي أصبحت للأسف شبه معدومة”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى