توصيات اللقاء التشاوري.. خطوة لحسم المعركة ضد الإرهاب في أبين
هيّأ انعقاد اللقاء التشاوري الثاني لقبائل ومشائخ ووجهاء محافظة أبين، الذي عُقد بحضور الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المجال أمام مزيد من الحسم الجنوبي في مكافحة الإرهاب في محافظة أبين.
اللقاء التشاوري شهد إقرار بعض التوصيات والمقترحات، تنصب جميعها في إطار العمل على تحصين محافظة أبين من خطر الإرهاب، لا سيّما في ظل الجهود الدؤوبة التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية التي تواصل تنفيذ عملياتها بدقة وإحكام، وتحقق نجاحات كبيرة.
توصيات ومقترحات اللقاء التشاوري الثاني، شملت التواصل المستمر مع السلطة المحلية والمجلس الانتقالي فيما يتعلق بالتنسيق بين القبائل والأجهزة الأمنية في المحافظة، ومطالبة القوات الجنوبية والأجهزة الأمنية بعد تطهير اي منطقة من العناصر الإرهابية إبقاء فيها قوات للحفاظ عليها وعدم السماح للإرهابيين بالعودة إليها.
كما تضمنت توصية السلطة المحلية في المحافظة وكذلك المجلس الانتقالي في المحافظة بالإهتمام بقبائل المحافظة واعتماد لهم مرتبات تساعدهم على التحرك وحل كافة القضايا القبلية في المحافظة، ومطالبة القبائل المتورط أبناؤهم مع الإرهاب بسحبهم على الفور.
كما اقترح المشاركون في اللقاء التشاوري، على السلطة المحلية في المحافظة والمجلس الانتقالي الجنوبي تشكيل لجنة للمغرر بهم وإعادة تأهيلهم في المجتمع، مع تحذير القبائل التي تتعاون أو تأوي الإرهابيين بأن تتخلى عنهم حتى لا تساعد في إراقة الدماء.
توصيات ومقترحات لقاء أبين التشاوري الثاني تفتح الباب أمام تحقيق الاستقرار في محافظة أبين، بما يقود إلى دحر الإرهاب في أقرب من خلال تكاتف جنوبي بين القوات المسلحة والشعب الجنوبي.
وتكامل هذه الإجراءات – وفق الكثير من المحللين الجنوبيين – من شأنه أن يعزِّز من فرص تحقيق الاستقرار وحسم المعركة في محافظة أبين ضد قوى الشر والإرهاب اليمنية.
ويأتي هذا الموقف الشعبي بعد تصريحات مهمة للرئيس الزُبيدي، أكّد خلالها الإصرار على حسم المعركة ضد الإرهاب في محافظة أبين، مع التشديد على عدم السماح بأي تهديد أمني للجنوب تثيره هذه التيارات المتطرفة.