بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة.. وزارة التربية والتعليم تدشن دورة تدريبية للاختصاصيين الاجتماعيين في 20 مدرسة مستهدفة بـ 4 محافظات

*من  الإعلام التربوي

بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دشن وكيل قطاع التدريب والتأهيل د. زيد قحطان اليوم دورة تدريبية في الدعم النفسي أثناء الطوارئ للاختصاصيين الاجتماعيين في 20 مدرسة مستهدفة ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة والممول من مركز الملك سلمان والذي تنفذه منظمة ديفرستي.

الدورة تهدف إلى تمكين الاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس من الحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لتقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين خلال حالات الطوارئ والأزمات المختلفة، وزيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتعزيز القدرة على اكتشاف ومعالجة المشاكل النفسية والاجتماعية التي تواجه الطلاب خلال سنوات دراستهم.

وسيتلقى المشاركون البالغ عددهم 20 مشاركا على مدى خمسة أيام مهارات في تمكين الاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس من الحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لتقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين خلال حالات الطوارئ والأزمات المختلفة، وزيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتعزيز القدرة على اكتشاف ومعالجة المشاكل النفسية والاجتماعية التي تواجه الطلاب في سنوات دراستهم.

وأثناء التدشين رحب الدكتور زيد محمد قحطان وكيل قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم بالمشاركين ناقلا لهم تحايا وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري، مبينا لهم أن الدورة التدريبة تمثل أهمية من كونها تستهدف اختصاصيين اجتماعيين الفئة الأكثر اهتمام بقضايا الطلاب المختلفة في السياق التربوي والتعليمي، مشيرا إلى أن إقامة مثل هذه الدورات تحقق أثرا إيجابيا في الدعم النفسي لشريحة الطلاب، مثمنا دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بناء المدارس وتنفيذ الدورات التأهيلية.

من جانبه أكد وجدان الحميدي رئيس منظمة ديفرستي المنفذة لهذا التدريب أن مثل هذه الدورات التدريبية تمكِّن المعلمين من التعامل بشكل فعال مع الطلاب الذين تعرضوا لصدمات نفسية بسبب الظروف الحالية.

وأضاف أنه سيتم في هذه الدورة الخاصة تدريب الاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس المستهدفة على تقديم الدعم النفسي والمبادئ الأخلاقية التي تحكم تقديم الدعم للأطفال في حالات الطوارئ لعدد ٢٠ مشاركا من أربع محافظات (تعز لحج أبين الضالع) لمدة أسبوع ضمن أنشطة مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة، الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

يذكر أن المشروع يأتي ضمن منحة المملكة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث تم بموجب المشروع بناء 28 فصلًا دراسيًّا إضافيًا، وإعادة تأهيل 10 مدارس بما فيها مرافق مياه الصرف الصحي، وتوفير الوسائل التعليمية المساعدة للكادر التعليمي في 20 مدرسة، وتقديم أنشطة الدعم النفسي والتعليمي لـ40 متدربًا، يستفيد منه أكثر من 16 ألف طالب وطالبة في محافظات لحج وأبين والضالع وتعز.