تقرير خاص…انجازات القوات المسلحة الجنوبية في تعزيز أمن واستقرار الجنوب
– معركة هي الاشرس تخوضها القوات المسلحة الجنوبية لمكافحة الإرهاب
– مطالب بتعزيز وضع الجيش الجنوبي في مواجهة التحديات
– الإنتقالي الجنوبي يشرف على ترتيب صفوف القوات المسلحة الجنوبية
– تضحيات اماراتية يشهد لها تاريخ الجنوب
– حملة اعلامية لإسناد الإنجازات العسكرية والأمنية الجنوبية
– تفوق الجيش الجنوبي بوجود الكادر العسكري المؤهل المحترف
اجتثاث الإرهاب، وكل ما يتصل به، من على كل الأراضي الجنوبية أحد أهم منجزات قواتنا المسلحة الجنوبية
وأصبحت القوات المسلحة الجنوبية تحارب الجماعات الإرهابية نيابةً عن العالم، فهي القوات الوحيدة التي استطاعت كسر شوكته في أكثر من مناسبة
في حين تستمر المطالبات لدول المنطقة والإقليم والعالم بدعم القوات المسلحة الجنوبية بأسلحة نوعية، وصواريخ بعيدة المدى، وطائرات، وغيرها من الأسلحة التي يحتاجها أي جيش لمواجهة الجماعات الإرهابية، لا سيما وأن القوات المسلحة الجنوبية أصبحت القوة الوحيدة التي تخوض حربًا شرسة ضد الإرهاب في المنطقة.
– الانتقالي يحذر :
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس.
ووقفت الهيئة في مستهل اجتماعها، على آخر التطورات العسكرية في جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي الإرهابية، وعمليات التحشيد الواسعة التي تنفذها المليشيا في مختلف الجبهات بدءًا من شبوة وانتهاءً بكرش، مؤكدة في السياق جاهزية القوات المُسلحة الجنوبية للتصدي لأي اعتداءات على أراضي الجنوب وإفشال كل ما يهدد شعبه من مخاطر.
وفي سياق تناولها للتطورات العسكرية والأمنية، استنكرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، المحاولات المشبوهة لاستهداف قوات النخبة الحضرمية، داعية جميع أبناء حضرموت للوقوف إلى جانبها ووأد كل المؤامرات التي تُحاك ضد قوات النخبة والنيل من الإنجازات العسكرية والأمنية العظيمة التي حققتها.
– دعم اماراتي :
إن الحديث عن ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الجنوب، لا يمكن حصره في مقال أو تقرير، بل يحتاج منا إلى عمل دراسة متكاملة من خلالها نروي للأجيال القادمة وللتاريخ عن الحليف الصادق الذي وقف إلى جانب الجنوب شعبا وارض، وذلك من خلال دعمها اللا محدود للمقاومة الجنوبية مادياً وعسكرياً ولوجستياً ، كما ساهمت وبشكل فعال في تأسيس الأجهزة الأمنية والعسكرية منها الأحزمة والنخب والوية العمالقة الجنوبية والصاعقة والعاصفة والوحدات المتخصصة في مكافحة الارهاب ، وبناء وحدات عسكرية بمختلف التخصصات والإشراف على” التدريب والتأهيل والتنظيم والتسليح والتموين”وكذلك تأهيل مباني الأمن واقسام الشرط وإنشاء المعسكرات والمرافق الأمنية والعسكرية.
من جانب آخر، لم تتوانى دولة الإمارات عن تقديم التضحيات من أبنائها الذين إرتقوا شهداء وهم يقاتلون جنباً إلى جنب المقاومة الجنوبية في معركة تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية التخادم في 2015م وبمعنى اوضح وفي إطار التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
والى جانب دعمها العسكري دفعت دولة الامارات بأبنائها وجنودها وضباطها للمشاركة في عملية التحرير بالعاصمة عدن الملحمة البطولية على الأرض وفي الانساق الأولى من معاركها ، لتجسد اسمى معاني الشراكة المصيرية بدماء أبنائها الأبطال الذين استشهدوا وهم يقاتلون إلى جانب المقاومة الجنوبية لترتسم لوحة النصر المبين في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوب الأخرى.
– تضحيات اماراتية .. والجنوب يرد الوفاء بالوفاء:
اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #غدر_4_سبتمبر على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X))، المعروف سابقًا بـ (تويتر)، تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (8) لهجوم صافر بمأرب اليمنية الذي أدى لاستشهاد (60) ضابط وصف ضابط وجندي من قوات التحالف العربي.
وقالوا: “يُبرهن هجوم صافر في محافظة مأرب اليمنية، والذي راح ضحيته (60) جنديًا، وضابطًا من القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي، غدر، وخيانة ميليشيا الإخوان بدول التحالف العربي”.
وكشفوا المؤامرة القطرية الإيرانية من خلال تحريك اداتهما المتمثلة بميليشيا الحوثي الإرهابية، وميليشيا الإخوان الإرهابية.
وأكدوا على أن: “ورغم أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت دعمًا كبيرًا في الجانب العسكري، والأمني، والإنساني، والتعليمي، والتنموي، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية قابلت ذلك الدعم بالغدر والخيانة والتآمر”.
وأشاروا إلى أن: “حادثة استهداف معسكر التحالف العربي في مأرب اليمنية تذكرنا بغدر الوشاة الذين أعاقوا جهود هزيمة ميليشيا الحوثي الإرهابية عسكريًا”.
– احتفاء جنوبي :
احتفى الجنوبيون بحلول ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي، مشيدين بدور الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، في إعادة بنائها من جديد.
وأوضحوا أن الرئيس عيدروس الزُبيدي، عمل بحرص على تأهيل القوات الجنوبية وإعادة تأسيس الجيش الجنوبي من الصفر بدعم وإسناد من دول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت الدعم اللوجستي والعتاد والسلاح.
وأشاروا إلى تفوق الجيش الجنوبي بوجود الكادر العسكري المؤهل المحترف والقيادة الفذة والروح القتالية المؤمنة بالوطن، مؤكدين أن القوات الجنوبية والنخب الأمنية برهنت على جدارتها بحفظ حدود الإقليم العربي وحماية الأمن القومي العربي رغم محدودية التسليح.
المصدر