قصة مرعبة.. مواطن من شبوة يروي قصة اعتقاله اثناء حكم الإخوان للمحافظة

شخص جلست معه اليوم مرر لي التخزينة.

هذا الشخص اعتقل ٨ ايام،ايام الحقبة السوداء الاخوانية بشبوة بدون ذنب مجرد إشتباه إنه يتلقى تمويل من علي الجبواني وعوض الوزير .

الذي استغربت منه كيف راح حسهم عند ابن الوزير رغم إنه اثناء اختطاف هذا المسكين لم يكن هناك اي حديث عن ابن الوزير،على العموم ما سوف احدثكم به شهادة سمعتها منه اسأل عنها يوم القيامة إن كذبت عليكم فيها بشيء.

يقول هذا الشاب المسالم والطيب هو واسرته والبعيدين جداً من المشاكل إنهم اختطفوه من نقطة الكهرباء ومن ثم نقلوه لمعسكر الشهداء المكان الذي خرجت منه روايات تشيب راس الطفل الرضيع،يقول هذا الشاب انهم ادخلوه الساعة الثامنة صباحاً بغرفة كبيرة مظلمة فيها تقريباً ثلاثين معتقل جميعهم شبه رقود إلا واحد استقبله وحيا به وليته حسب قوله لم يفعل،منظره والدماء على صدره وظهره افزعت صاحبي الذي يقص لي،ولم يكن عليه إلا معوز وبدون فنيله،عند الساعة الثانية عشرة ليلاً اتى خمسة جنود واجلسوا صاحبي على مقعده وكلبشوا يديه خلف ظهره واغموا على عيونه بمشدة ومن شدة ربطها ولكي لا يرى ما سيحدث له بعد ذلك شعر إن الضغط الذي شكلته على عينيه يكاد يخرجها من مكانها،ومن ثم نقلوه معصوب العينين مكتف مكلبش اليدين لمكان آخر بالمعسكر إلى عند محقق من لهجته من تعز او إب كما اخبرني،هذا المحقق كان يستلذ في اهانته عبر الكلام البذئ مرات ومرات يسب امه بكل قواميس السباب التي حفظها من دورات تعليمه الحزبية،ويصفع له على خده يميناً ويساراً وركل وزبط ببطنه لهدف فقط اهانته وإذلاله ومن ثم يضع اسلاك الكهرباء بجسده مع كل سؤال يريد منه اجابة محددة عليه ويرفضها لعدم صحتها منها التخابر مع من ذكروا سلفاً ورصد مواقع ومعسكرات وتلقي دعومات.

استمر هذا الحال مع صاحبي ثمان ليال كاملة،وبعد كل تحقيق يضعونه بزنزانة منفردة وبعد إن تيقنوا انه برئ اطلقوا سراحه ليخرج بمعنوية هابطة وبشعور بظلم عظيم هذا الظلم هو احد اهم اسباب زوالهم وعبرة لكل من تسول له نفسه او شعر إنها دائمة معه إن لا تأمن مكر الله ولا إنصافه لعبده الضعيف الذي تستقوي عليه بسلطة زائلة بدعوة مظلوم بجوف الليل كما اخبرني هذا المعتقل السابق إنه كان يدعي عليهم بكل صلاة ان يأخذ الله لهم حقه.

اما المحقق وإن اخفوه الازلام المسيرين على اهلهم ما عذر إنه سيلقى جزاءه عاجلاً او آجل.