اخبار محليةعدن تايم

اللقاء التشاوري لقبائل نهد يخرج برسائل قوية للمنطقة العسكرية الأولى ومن يحاولون شق الصف الحضرمي (بيان)

التأمت قبائل نهد، في لقاء تشاوري حاشد، في منطقة لكسر بوادي حضرموت، اليوم الأحد، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وكرس اللقاء الذي شارك فيه جمع غفير من مشائخ ووجاهات ورموز وممثلون لقبائل نهد، وعقد تحت شعار (من ثورة ١٤ أكتوبر نستلهم العبر ومن انجازها نستمد العزم واليقين بالنصر ) لتأكيد موقف نهد المطالب بتحرير الوادي والداعم والمساند للمجلس الانتقالي والرافض لمحاولات سلخ حضرموت من عمقها الجنوبي.

وفي كلمته في اللقاء، عبر رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، عن اعتزازه وتشرفه بمشاركة مشائخ ورموز وممثلي قبائل نهد في لقائهم التشاوري المهم ، للتدارس والتشاور في مستجدات الأوضاع في حضرموت والجنوب عامة.. ناقلا إليهم تحيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، ونوابه وقيادات المجلس، ومباركتهم لمبادرتكم الطيبة لعقد هذا اللقاء التشاوري المهم، وتهانيهم بمناسبة الذكرى الستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة .. مشيرا إلى أن لقاء نهد يكتسب أهمية خاصة كونه اللقاء الأول على مستوى وادي حضرموت.

ولفت إلى أن الهدف من عقد اللقاءات المجتمعية مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع الحضرمي، هو بلورة موقف موحد، مما يحدث في حضرموت والجنوب عامة، من مؤامرات على حضرموت وقوات نخبتها بهدف جرها من جديد إلى التبعية .

وأكد أن هذا اللقاء يحمل رسائل مهمة.. الرسالة الأولى لقوات المنطقة العسكرية الأولى، تجددون فيها التأكيد بأن أبناء وادي وصحراء حضرموت، لايطيقونهم ومصممون على إخراجهم بكل الوسائل وأن حضرموت بساحلها وواديها وهضابها وصحرائها، وحدة إدارية واحدة، ولن تنجح مساعي المتآمرين بتقسيمها، واجتياحها بالمستوطنين.

والرسالة الثانية موجهة لأولئك الذين يسعون لشق الصف الحضرمي بتشكيل كيانات تدعي تمثيل حضرموت، وهي لاتملك أي رصيد نضالي يؤهلها للحديث باسمها..

والرسالة الثالثة موجهة لأولئك الذين يظنون أنهم قادرون عن سلخ حضرموت عن عمقها الجنوبي، والذين يتعامون ويصمون آذانهم عن نبض الشارع الحضرمي واتجاه بوصلته وتمسكه بهويته الجنوبية، والتي عبر عنها في أكثر من مليونية ومهرجان وفي مختلف مدن ومناطق حضرموت.

واشار إلى أن معاناة شعبنا بسبب عجز وفساد الحكومة، تتضاعف يوما بعد آخر، وفوق ذلك ، تتعرض حضرموت وقوات نخبتها لمؤامرات، بهدف جرها من جديد إلى التبعية والهيمنة للقوى اليمنية، من خلال تفريخ المكونات التي يحاولون بواسطتها إفشال مساعي أبناء حضرموت في تحرير واديهم وسلخهم عن عمقهم الجنوبي..

وشدد على أهمية توحيد الصف والكلمة وإعلان رفضنا ومقاومتنا لكل تلك المشاريع التآمرية، والتسويات السياسية، على حساب حقوق وثروات حضرموت.. داعيا إلى مقاومة سياسة توطين النازحين وتحويل حضرموت إلى وطن بديل للهاربين من مواجهة الحوثي، ومواصلة النضال دون كلل لتحرير وادينا وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية التي أثبتت جدارتها في حفظ الأمن في مناطق الساحل.

كما تحدث في اللقاء الذي حضره رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت محمد عبد الملك، رئيس ملتقى نهد الانتقالي، المشرف العام للقاء التشاوري المهندس عبدالله صالح الشبيبي، ورئيس اللجنه التحضيرية الشيخ مرعي بن ثابت

أكدوا في كلمتيهما تائييدهما المطلق للمجلس الانتقالي ورئيسه عيدروس الزبيدي، ودعو المجلس إلى العمل عل فك الارتباط مع الشمال المسيطر عليه الحوثي.

وعبروا عن سعادتهم في التئام قبائل نهد في هذا اللقاء الحاشد، ومعربين عن شكرهم وتقديرهم للدعم السخي من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ورئيس تنفيذية انتقالي حضرموت العميد سعيد المحمدي.

وتخلل اللقاء، عددا من القصائد الشعرية التي أكدت في مجملها على تمكين أبناء حضرموت من إدراة شؤونهم بأنفسهم ونددت بالوضع المعيشي الذي يعيشه أبناء وادي حضرموت خصوصاً والجنوب عموماً.

وخرج اللقاء التشاوري بالبيان الآتي :-

البيان الختامي للقاء التشاوري لمشائخ وابناء مناطق نهد / الأحد ١٥ اكتوبر ٢٠٢٣م.

تداعی مشائخ وأبناء مناطق نهد مناطق الكسر رمز النضال الجنوبي الى هذا اللقاء الثوري الجنوبي المبارك في صبيحة يومنا هذا الأحد الموافق 15اكتوبر2023 لاستعراض ومناقشة ما يشهده الوطن الجنوبي بشكل عام وحضرموت وخاصة واديها المحتل بشكل خاص ومن أوضاع ماساوية في مختلف المجالات وخاصة الامنية والاقتصادية والاجتماعية والأخطار المحدقة بالوطن وخاصة تغيير التركيبة السكانية من خلال الاستيطان والنزوح بسبب الحرب الكاذبة وكذلك مصادرة ارادة وتطلعات ابناء الجنوب التواقين الى استعادة الدولة الجنوبية بنظامها الفيدرالي ويتزامن اللقاء هذا مع احتفالات شعبنا العظيم بالذكرى ال 60 لثورتنا المباركة الأولى 14 اكتوبر، ويتشرف المشاركون فيه برفع أجمل وأحر التهاني والتبريكات إلى شعبنا الجنوبي ومقاومته الباسلة وجيشه الجبار وقيادته السياسية ممثلة بالسيد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه ونوابه.

وادراكا من جميع المشاركين في هذا اللقاء المجيد من مشائخ ونخب سياسية وتربوية واجتماعية واقتصادية لحجم المخاطر والتحديات التي يمر بها جنوبنا الغالي وماتتعرض له حضرموت من مؤامرات وما يعيشه الوادي الحضرمي المحتل من حراك نضالي سلمي المطالب بحقوقه المشروعة في تحرير الأرض وإدارة شؤونهم بانفسهم اداريا وماليا وأمنيا وبعد المداولات والنقاشات اتفق المجتمعون على الآتي :

– يؤكد الحاضرون في اللقاء التشاوري على المضي قدماً مع سائر ابناء حضرموت مختلف شرائحهم الاجتماعية على أجبار قوات المنطقة العسكرية الأولى على حمل عصاتها ورحيلها الى خلف الحدود الجنوبية وتمكين ابناء حضرموت وخاصة النخبة الحضرمية من ادارةشؤونهم الامنية والعسكرية بانفسهم.

– يدين ويستنكر المشاركون في اللقاء التشاوري تغيير التركيبة السكانية للجنوب وخاصة حضرموت الوادي ويدعون ابناء المحافظة إلى مقاومة هذا النهج الاحتلالي بكل السبل المتاحة.

– يدعو المشاركون في اللقاء ابناء حضرموت كافة بمختلف مكوناتهم وانتماءتهم السياسية الى وحدة الصف والكلمة والابتعاد عن المصالح الخاصة والمناطقية وإعلاء قيم التصالح والتسامح الأخوي واتخاذ الحوار منهجا للسير بحضرموت نحو تطلعات غالبية شعبها المكافح.

– يدعو اللقاء إلى الالتفاف حول مؤتمر حضرموت الجامع ورفض التفريخ وتكوين المكونات الكرتونية النخبوية المشاكسة من أجل تحقيق مكاسب خاصة وابقاء حضرموت تحت الوصاية اليمنية التي ولت بدون رجعة.

– يعبر مشائخ وابناء مناطق نهد المشاركين في هذا اللقاء عن فخرهم بهويتهم الجنوبية والتمسك بها.

– يعلن المشاركون في هذا اللقاء دعمهم وتأييدهم للمجلس الانتقالي الجنوبي الحامل والمدافع عن قضية شعبنا الجنوبي المتمثلة في استعادة دولة الجنوب بنظامها الفيدرالي ويثمنون موقفه الداعم من مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع.

– يجدد المشاركون في اللقاء الثقة في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل شعب الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ويثمنون جهودهم الداخلية والخارجية لاستعادة الوطن الجنوبي.

– يثمن المشاركون في القاء دور وتضحيات دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين ويدعونهم إلى مساندة ابناء الوادي الحضرمي لاجبار المنطقة العسكرية الأولى على حمل عصاتها وترحل لتمكين ابناء الوادي من البسط على أرضهم وثرواتهم المنهوبة.

– يثمن المشاركون تضحيات أبناء شعب الجنوب وخاصة المقاومة والقوات المسلحة الجنوبية ويترحمون على الشهداء ويسئلون الله للجرحى بالشفاء العاجل والنصر المؤزر لشعبنا الجنوبي.

– يستنكر اللقاء المحاولات البائسة لتكوين مكونات نخبوية لتمزيق النسيج الاجتماعي لحضرموت.

– يحث المشاركون السلطة المحلية بالمحافظة على ازاحة الفاسدين واستبدالهم بعناصر نزيهة وتحسين مستوى الخدمات مثل الكهرباء والمشتقات النفطية وغلاء الاسعار والعمل الجاد على زيادة الرواتب.

– ندعو تحالف عناد ومن يؤمن باستعادة دولة الجنوب بنظامها الفيدرالي إلى التفكير السريع في تشكيل ائتلاف جامع.

– ندعو جهات الاختصاص إلى محاربة آفات العصر وانقاذ الشباب منها من خلال محاربة التهريب وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل وسوف ندعم ثورة الجياع إذا اندعلت.

– نؤكد وقوقنا إلى جانب مدير أمن الوادي والصحراء ونقف إلى جانب أمن حضرموت في محاربة الخارجين عن النظام والقانون لتعكير الأمن والأمان الذي يشهده ساحل حضرموت.

– يؤكد المشاركون على العمل الجاد بمختلف الوسائل لانتزاع حقوق حضرموت اداريا وماليا وأمنيا وعسكريا واجبار الغزاة القادمون من خلف الحدود على الرحيل .

المجد والخلود لشهداء ثورة الجنوب التحررية والشفاء العاجل للجرحى وانها لثورة على النصر والتمكين

صادر عن :-

اللقاء التشاوري لمشائخ وأبناء مناطق نهد – الأحد 15 اكتوبر 2023م

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى