عن الإمارات وفلسطين
نهج واضح جدا انتهجته #الامارات في ما يجري في #غزة يقوم على العمل على: أولوية وقف الحرب وتأمين حياة المدنيين وإنهاء الحصار، وحشد الإمكانات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين.
الهدف واضح: انقاذ الشعب في #غزة من آلة القتل الإسرائيلية الشرهة، ومن دعاة الهلاك، من وراء الشاشات من خلال وقف العدوان، والعمل على إيصال المساعدات بكل السبل وبأسرع وقت ممكن.
من دون مزايدات
ولا شعارات..
توجه نابع من إدراك بيّن أن عدم العمل على إيقاف ما يحدث يعني قتل وتشريد وتجويع 2.2 مليون فسلطيني، وهذا بالضبط ما يريده قادة التطرف في إسرائيل، الذين وجدوا في هجوم #حماس فرصة ذهبية لتصفية القضية الفلسطينية وقتل أهلها وتشريدهم من أرضهم.
فما خيارات العرب؟ وأقصد هنا الدول المسؤولة
في رأيي هناك خياران:
- تشجيع القتال والتحريض على استمرار ما يجري، كما يفعل البعض حتى من الدول مثل إيران والتنظيمات مثل حزب الله والحشد الإهابي والقاعدة.
الآخر:
- العمل على وقف ما يحدث في أسرع مع أولوية الحفاظ على حياة الفلسطينيين وقضيتهم ووجودهم في أرضهم.
قادت #الإمارات جهود العرب في #مجلس_الأمن والأمم المتحدة من اجل تحقيق تلك الأهداف بدبلوماسية نشطة وتنسيق دؤوب مع كل الدول والمنظمات المعنية..
أسلوب جلي وهدف واضح وعمل متواصل.
بينما تفرغ المزايدون لمهاجمة #الإمارات ودول الخليج ومصر والأردن
وكل من يدعو لوقف نزيف الدم الفلسطيني وبث الإشاعات والأكاذيب ضد الإمارات
أولئك يستمتعون بما يجري ويريدون استمرار إبادة الشعب الفلسطيني من غير أن يقدموا شيئا عدا الشعارات والإشاعات، من وراء الشاشات غير مبالين بما يحدث في #غزة ولو كانوا يألمون لما يحدث لسعوا لوقفه، ولو كانوا صادقين في شعاراتهم لتركوا التحريض وتوجهوا لإيجاد طريق للمشاركة في القتال ب #غزة، لكنهم كاذبون، جبناء.
يستمتعون بمشاهدة أشلاء النساء والأطفال من بني أهلنا المستضعفين في فلسطين، فقط ليحاولوا كسب نقاط تحريض ضد الدول والشعوب التي يضمرون لها الشر والكره والعداء، لأنها لا تسير وفق أهوائهم ونزعاتهم المريضة.
كل ما يهم طابور المزايدة والشعارات وتنظيمات الإسلام السياسي الإرهابية هو استمرار القتل والإبادة المستمرة لتغذية شهوة العنف والإرهاب في انفسهم المريضة وليقولوا للأقل وعيا والأكثر عاطفة : أرأيتم أننا نحن – الإرهابيين- ودعاة الحروب والقتل من وراء الشاشات والكيبوردات كنا على حق، وأن القتل والقتل يجب أن يكون هو السائد وأن السلام ضد الإسلام، والتكفير نهج قويم.
ولو كانوا صادقين لكانوا في مقدمة الصفوف يقاتلون إسرائيل ولوجدوا لفعل ذلك ألف طريقة، او ماتوا وهم يحاولون، لكنهم لا يفعلون ولن يفعلوا، إذ ليسوا بوارد ترك فرصة تحريض الأمة ضد بعضها البعض وفرصة نشر ثقافة الكراهية والعداء بين العرب والمسلمين.
..
#صلاح_بن_لغبر