التواهي في خطر

مديرية من أجمل مديريات عدن ومنطقة سياحية وهذا دليل على أنها منطقة سياحية وكانت كل السفن تأتي إلى هنا بدكة. وهي مديرية استراتيجية وفيها أكثر من شيء جميل مثل الدكة وحديقة ومنتزهات وقنوات وشوارع وأحياء وأهلها طيبون.

والآن، لماذا تغير وذهب كل شيء جميل فيها، وجاءت إلينا أشياء غريبة وهلكت؟ منتزهات والشوارع وبعض الأشخاص الطائشين الذين دمروا الأرض.

مديرية بقات وحبوب، جلوس بالسلاح في الشوارع العامة والأحياء الضيقة، والقمامة في كل مكان، والقلاصات والقراطيس ومياه الصرف الصحي تتدفق، وانعدام وصول المياه في بعض أحياء المديرية التي يوجد بها حيوانات وكلاب وحمير وغيرها.
هل هذه مدينة أم قرية؟
لقد أصبح الخوف غير طبيعي، وانعدام الأمن.
لدينا نساء وأطفال نخاف عليهم ومنهم من لا دين له ولا طائفة. نريد من المسؤولين أن يتخذوا الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بما يحدث في المنطقة، وعليهم أن يتخذوا الإجراءات اللازمة وأعني السلطة المحلية، ومأمور ، ومدير الشرطة، واللجان المجتمعية، ورؤساء الأحياء ويجب عليهم الالتزام بالقانون الصارم مع من يخطئ ويدمر المديرية نريد أن تعود المديرية إلى حالتها الأولى، وتكون العاصمة عدن بكاملها محافظة جميلة حضارية وتاريخية واستراتيجية. انها جزء من الجنة وفيها كل كنوز الدنيا وعلينا أن نحافظ عليها حتى يستفيد منها أبناؤها وشعبها.

عدن تريد الأمن والأمان وليس الحرب والدمار لا نريد أن ندمر عدن الجميلة الراقية.. وعلى جميع المسؤولين الحفاظ على عدن بالشكل الصحيح ومكتمل.

المصدر