منسقية جامعة أبين تنظم ندوة سياسية عن أهداف المجلس الانتقالي ومضامين الميثاق الوطني الجنوبي
4مايو/إعلام المنسقية
برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، احتضنت قاعة منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة أبين، بمدينة زنجبار، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان (أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي ومضامين الميثاق الوطني الجنوبي).
وفي مستهل الندوة رحب رئيس منسقية انتقالي الجامعة الدكتور يسلم بالليل بالحاضرين، ناقلًا لهم تحيات القيادة السياسية للمجلس الانتقالي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأشار في الافتتاحية إلى أن المجلس الانتقالي وقيادته الحكيمة قد جعلا أسلوب الحوار مبدأ ونهجا، إدراكا منها لأهمية هذا المبدأ في تجسيد الشراكة الوطنية واللحمة الجنوبية، مشيرا إلى أن من نتائج هذا الأسلوب والمنهج توحيد والتزام معظم المكونات والأحزاب السياسية الجنوبية تحت قيادة المجلس الانتقالي، بتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي الذي يعد نواة لبناء الدستور الجنوبي.
كما أكد أن أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي هي ذات الأهداف التي يتشارك فيها جميع الجنوبيين من المهرة إلى باب المندب، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الجهة التي اصطف الجنوبيون حولها إيمانا منهم بجدية الساعي وقدرته على تحقيق كافة التطلعات والأهداف
وقد أدار الندوة الدكتور: زيد قاسم ثابت الذي بين أن أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي تتمحور حول تحقيق الهدف العام لشعب الجنوب وثورته التحررية، المتمثل في استعادة سيادته ونيل استقلاله وبناء دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة، ثم استعرض الأهداف المرحلية التي تعد قنطرة لتحقيق الهدف الأسمى.
كما أوغل في بيان مفهوم الميثاق الوطني الذي يعد جوهرة الدستور في الدولة الجنوبية القادمة وخارطة بنائها، مبينا مضامينه ومحاوره التي انصبت على عدد من الأسس والمبادئ، تمثلت بشكل عام في استعادة وبناء وإدارة وحماية الوطن الجامع بكل ولكل أبنائه، وأيضا بناء الإنسان الجنوبي والارتقاء به فكرا وسلوكا.
وتخللت الندوة عدد من المداخلات والمناقشات التي قدمها المشاركون، استعرضوا فيها مجموعة من القضايا ذات الارتباط بأهداف المجلس الانتقالي الحنوبي والميثاق الوطني.
وخرجت الندوة في الختام بعدد من التوصيات البناءة التي تؤكد على سمو الأهداف المرسومة واتفاق الجميع عليها كغاية موصلة إلى التحرر والاستقلال واستعادة الدولة، والتي تؤكد أيضا أهمية العمل بالميثاق الوطني الذي شكل نقلة نوعية في العمل الوطني الجنوبي.