المقالات

هكذا أبين تتحمل أوزار ما ارتكبه أبناؤها العاقون

باتت ابين حزينة تتحمل ويلات الصراعات التي حدثت نتيجة الظروف وعوامل التعرية التي احدثها الانسان منذ ايام الوحدة فكان لابين النصيب الاكبر من التدمير وهذا يعود بدرجة كبيرة الى تخادم ابناءها ضدها ووقوفهم مع العدو فكانوا يهدمون كل شيء جميل ويهدمون كل بناء وتعمير ويسرقون كل غالي .. حتى الاثار لم تسلم من تلك الايادي الفاسدة فقد عاثوا في الارض التي ولدوا فيها فسادا ليرضى عنهم عفاش وزبانيته ….

واليوم يظهر بعضاً منهم ليخبرنا أن الجنوبيين لايستطيعون أن يحكموا انفسهم لانهم سوف يقاتلون بعضهم البعض ويتناحرون .. متناسي ماضي الشمال وتناحرهم فيما بينهم – هكذا قال ابن ابين( عبدربه منصور هادي ) الذي لم يؤتمن فيها فخانها مرات ومرات.. فهو لايزال متمسكِ بحلمه البالي في ايجاد يمنه الكبير ..

وأن العجيب من هذا العجوز الذي اثقل ابين بالمصائب انه لم يتعض من ٣٣ سنة مرت وهو مثل الرجل المنبوذ يسكن في منزلا في احد احياء صنعاء لا يستطيع أن يخرج مثل الرجال التي تجول في البلاد أو مثل الفرسان التي تبني وتعمر ..فقد ظل متمسك بحلمه البالي المندثر منذ ٣٣ عاما ..

ذهب دون رجعة وتخلصت ابين منه الى الابد ، والذي يقول أن عبدربه رجلا مسكين وكان يريد يبني ويعمر ويجمع اليمن تحت راية واحدة ..اقول له ياريت جمع اهل ابين تحت راية واحدة وقام بالاعمار والبناء فمن خذل ابين بالامس وهو شاب وفي كامل حيويته لن يبني اليوم وهو عجوز خائر لايستطيع المشي الا بالعكاز

ثم يظهر لنا رجل ابين الثاني في مقابلة تلفزيونية ليذكر الجنوبيين بانه مع الوحدة المنسية ..رجلا عجوزا اخر تتكبد ابين تلك العاهات التي أكل الدهر عليها وشرب.. ( علي ناصر ) الذي كان الشوكة التي قصمت ظهر البعير واسكن في ابين الذل والهوان وجعلها تدفع ثمن فعلته اعوام واعوام … عن اي وحدة تتحدث ياهذا وانت لم تجمع بعضك انت واخوانك الجنوبيين ولليوم تزرع الفتن ولم تسعى للم الصف والوحدة الجنوب !! .

ثم ياتي ابن ابين الثالث( احمد الميسري )ليغزو الجنوب بجحافل من جنود ماربية وبعضها صنعانية والاخرى بيضانية ويتشدق باقتحام عدن بجحافله الحديدية هكذا قال ذلك المعتوه المتنمر الميسري ( سوف ادخل عدن بحدي وحديدي) ..وكاد يدخل عدن لولا أن تداركتهُ قدرة الله وأرسل طيور اماراتية ترمي بحمم نارية اذن لها الرحمن لتحمي جنوبنا العربي وقصفوا تلك الحشود العربدية..

وهكذا تحزن ابين لان فيها مثل هذه النماذج الابناء العاقين ويصيبونها بسهام في قلب أبين وبعد أن خربوا الديار وابكو الكبار والصغار ..واليوم يتباكون هم على الخدمات ويتسابقون على شن التهم للجنوبيين ومجلسهم الانتقالي ليخبرونا أن مجلسكم تخلى عن قضيتكم ويطالبون بالحقوق واعطاء المواطن تلك الخدمات .. لم اعد اعرف ماذا عملوا اولئك الاقزام حين تولوا مناصبهم فترة عفاش ومابعده وماقبله فهم كانوا ثلة لايعرفون كيف يتصرفون وانهم كالانعام بل اظل سبيلا ..

من يستلم منصب رئيس جمهورية اليمن وهي اعلى سلطة بالدولة ولم يبني مشروع ماء في مدينته ابين ليروي ابناء قريته فمن المعيب ان يتحدث اليوم عن نقص الخدمات في ظل الحروب الشمالية المتعدده والمستمرة على الجنوبيين .. أن الجنوبيون اليوم يحاربون الحوثيون والاصلاحيون والارهابيون في حرب عسكرية واخرى اقتصادية ومصيرية واممية ..

وليخرس رجل الدولة( احمد الميسري )كما يصفونه بعض رفاقه ومن استفاد ولديه مصالح شخصيه ..فحين تسلم منصب وزارة الداخلية لم يستطيع ان يجعل ابين تعيش الامن والاستقرار بل بالعكس كانت ابين ومدينة زنجبار تعيش القتل والدمار في كل يوم والان ياتي ليطلب منا مالم يستطيع تحقيقه عندما كنا نعيش في طمانينة واستقرار وفي دولة ونظام ..هكذا ابين كان لها نصيب الاكبر في تعاستهاوتدميرهاوشيطنتها …والسبب يكمن في أبناؤها العصاة الذين دمروها مع الغزاه

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى